بقلم د. ميشيل Ùهمي
يبدو ان صاØب القناة المشبوهة الآون . تي. ÙÙŠ. قد Ùقد الصÙØ© التي ÙŠØملها اسمه تماماً ØŒ لانه Ø§ØµØ¨Ø ÙˆØ¨Ø§Øª وأمسي هو والعاملين بقناته لا يعرÙون ولا يعلمون الÙرق بين معني البطولة الوطنية الشريÙØ© وبين التÙوق التهريجي البهلواني الهابط القابض ØŒ Øيث قامت مجلة TIME العالمية بتنظيم اخطر مسابقة علي مستوي العالم اجمع للتصويت لاختيار رجل عام ٢٠١٣ ØŒ مرشØØ© ٤٤ شخصية سياسيه وقياديه عالمية للÙوز بهذا اللقب ØŒ وقد بلغ عدد المشاركون بالتصويت هذا العام 2.420.957 ( Øوالي مليونان ونص٠) مشترك من جميع أنØاء العالم ØŒ كان من ابرز الشخصيات السياسية والقيادية العالمية التي رشØتها تلك المجلة الملتزمة والجادة ØŒ Ùريق مصر الاول عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ وباراك Øسين اوباما ØŒ بنيامين نتنياهو ØŒ رجب الطيب اردوغان وغيرهم ... ØŒ
مسابقة هذا العام لم تكن عادية ابداً ØŒ Ùبوضع Ùريق مصر الاول عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ ضمن المرشØين لم يكن له معني الا التصويت علي مصر ٣٠يونيوالتي هو بطلها ØŒ لذا Øشدت جماعة الاخوان المسلمين وما يسمي تنظيمها الدولي كل أموالها وميليشياتها الإليكترونية ومنظماتها ومؤسساتها وكل زبانيتهم ÙˆØداديهم ونجاريهم لكي ينال زعيمهم السياسي الجديد الاخواني " رجب الطيب اردوغان " اللقب ولا يقترب هذا الÙوز من Ùريق مصر السيسي ØŒ وخاضوا هذه المسابقة كانها ساØØ© Øرب Øشدوا لها كل امكانيتهم ØŒ وعندهم كل الØÙ‚ ØŒ لان Øقيقة المسابقة هي تصويت العالم علي الاخوان المسلمين بر أبعتهم وأمريكانيتهم ( بالتصويت لاردوغان الاخواني ) او علي مصر ٣٠يونيو بثورتها وليس انقلابها ( بالتصويت Ù„Ùريق مصر الاول )
Ùجاءت كلمة التصويت العالمي Øاسمة Ùاصلة قاصمة لظهور الكثيرين ØŒ وانتخب العالم مصر بلا اخوان لكن انتخب مصر بزعيمها وقائد قواتها المسلØØ© الÙريق عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ ØŒ وبعد الجهد الجهيد وأعلنت النتيجة النهائية، وهي :
Ùوز Ùريق مصر الأول السيسي بشخصية عام ٢٠١٣ ØŒ وكان هذا صÙعة قوية علي وجه وقÙا امريكا ( اوباما ) وتركيا ( اردوغان الإخوان ) وإسرائيل ( نتنياهو )
بمعني أن الرأي العام العالمي قد صوت Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…ØµØ± ٣٠يونيو ØŒ ورÙض الإخوان وإرهابهم واردوغانهم
Ùكي٠تناول صاØب قناة اون. تي. ÙÙŠ وقرموطه هذا الخبر الهام
بغباء شديد يدل علي عمي البصيرة رغم سلامة البصر ، وعلي سلامة الجيب وامتلاءه بتجديد العقد الأسطوري مع القناة ، لم يتناول قرموط القناة هذا الخبر من اي زاوية من هذه الزوايا الهامة ، لكن تناوله :
بكل قلة أدب قال أن Ùوز السيسي باللقب جاء من الإعلام الغربي بقرار من مجلة تايم متناسياً متغاÙلاً متغابياً ان قرار Ùوز مصر ÙˆÙريقها جاء باستÙتاء عالمي شارك Ùيه Øوالي مليونان ونص٠مستÙتي من جميع أنØاء العالم بما Ùيهم صوتي وأصوات الكثيرين من كاÙØ© بلاد العالم
لم يعلق علي هزيمة الإخوان ÙÙŠ صورة هزيمة اردوغان ØŒ
* وصلت قمة البجاØØ© والسماجة والÙجاجة المصØوبة بالتغابي الإعلامي منتهاها ØŒ عندما قارن بين الÙوز الساØÙ‚ للسيسي ولمصر ولثورتها وبين Ùوز مسخ مهرج ÙÙŠ السيرك السياسي المصري الأمريكي ØŒ باعتبار أن الاثنان مرضي عنهما من الإعلام الغربي ØŒ لأنه نسب Ùوز السيسي للمجلة وليس للمشاركين ÙÙŠ الاستÙتاء من جميع أنØاء العالم ØŒ Ùلماذا Ù†ØتÙÙŠ بالأول ونرÙض الاØتÙاء بالمهرج ونتهمه بالعمالة رغم انه كرم من الإعلام الغربي ØŒ
* وتغاÙÙ„ بسÙالة إعلامية عن : انه لا توجد أوجه للمقارنة بين بطل قومي يمثل وطن بأكمله وضع رأسه علي ÙƒÙÙ‡ هو وصØبه الأØرار الأطهار وتقدموا بكل تضØية لإنقاذ وطنهم مصر وشعب مصر ØŒ بلا انتظار لمقابل او جزاء او شكورا الا مرضاة الله وتنÙيذا للقسم الذي اقسموا ... وبين مسخ مهرج باع ضميره ووطنه وشعبه بل باع مهنته وشهادته وتدرب علي الإعلام السلبي التهريجي ÙÙŠ بلاد الأعداء وتخرج من دورات التدريب بها بتÙوق ملا به جيوبه بالدولارات نظير مهاجمة قيادات ورموز الوطن من الشرÙاء ومؤسسة القضاء بالسخرية القميئة منهم ÙÙŠ قنوات مشبوهة بأصØابها الأكثر شبهة .
بل زاد Øدة الغباء ان لم يكن الØقد ØŒ بان طالب بان نؤيد ونساند ونق٠وراء هذا المهرج لأنه اشتهر وتجاوزت شهرته الØدود المصرية ØŒ وسال ان شهرته ÙÙŠ Øد ذاتها تتطلب ان Ù†ØتÙÙŠ به ØŒ وتناسي هذا القرموطي ومن وراءه أن الإرهابي القاتل ( بن لأدن ) أشهر منه ØŒ Ùبهذا المنطق الأعوج علينا أن نساند ونق٠وراء بن لأدن أيضا !
وقد يرد اØدهم بالتساؤل لماذا لما كان هذا الإعلامي المهرج يسخر ويهاجم مرسي ÙرØنا به وهللنا له ØŒ ولماذا عندما شكك ÙÙŠ ثورة مصر هاجم رموز مصر وسخر منهم ومن جيشها وقضاءها رÙضنا ذلك ØŒ وأقول لمن يسال ويتساءل هل يتساوي الاثنان ØŸ ضد أيضا أقول أن الوطنية لا تØتمل الرأي والرأي الأخر لأنها لا تØتمل الا ( مع) او ( ضد ) ØŒ ولا تØتمل الوطنية أيضا أعلام الخيانة والتØريض تØت بند Øرية الرأي ØŒ Øيث انه ÙÙŠ Øالات الØرب التي ØªØ¬ØªØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù† الان لا Øرية الا لرأي الوطنيين العاملين لتعبئة الجهود الوطنية Ù
السؤال هنا .... لماذا تق٠هذه القناة هذه المواق٠وتتخذ هذه الاتجاهات ؟
وتسمي المهرج بالإعلامي ØŒ وبهذا لا تÙرق بين الإعلام والتهريج
أليس هذا إهانة للإعلاميين ؟ ومنهم الإعلامي القرموطي والعاملين بالقناة هذه بل وبكل القنوات ؟