كتب- مارك سامح
 
"الأوضاع كما هي، ولا تعويض للمضارين"، هكذا قال الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، عن أحوال قريتي نزلة عبيد ونزلة البدرمان بمحافظة المنيا اللاتان شهدتا أحداث عنف طائفي ضد الأقباط
 
وأضاف الأنبا أغابيوس حول ماحدث في قرية نزلة البدرمان المسيحيين دائما متهمين، وأعتبر الموضوع كله "لعبة وأنه لا توجد نت ذهبت أو جاءت، وأن الشاب قتل قبل الحادث، وتم افتعال الأزمة لربطها بمسجون كان سيعدم فرض اتاوات على المسيحيين، وجاءت هذه الحادثة حتى يتنازل أصحاب الحق في تلك القضية، ولا يعدم المسجون".
 
وانتقد الأنبا أغابيوس تصريحات محافظ المنيا، حول الأحداث التي قال فيها أن الأمن كان متواجد وأن الفتاة هي التي سقطت من على سطح المنزل دون أن يعتدي عليها أحد، وأوضح أسقف دير مواس، أنه اتصل بالمن يوم الحادث وقت صلاة الجمعة ولم يجيبه أحد، وأن الفتاة حاولوا اغتصابها وألقوها من على سطح المنزل، وان المحافظ تطالب أن يتصالح معه بعد هذه المواقف
 
وأشار إلى أن دير مواس لها قصص كثيرة من الاحداث الطائفية لافتا لحادث دلجا عقب فض اعتصام رابعة، وهولاكو البردمان الذي فرض آتاوات على المسيحيين.