قال رئيس مجلس أمناء دار "معرفي" الكويتي، خلال الحفل الذي نظمته الدار لتسليم راعي كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي، شهادة اعتماده سفيرًا للمحبة والسلام بمنظمة السلام الدولي والتنمية «spmuda» .
 

وأشارت جريدة الراي إن الحفل تم وسط حضور حشد من الشخصيات العامة والإعلاميين.

ومن جهته أعرب الأب بيجول الأنبا بيشوي عن خالص سعادته لتكريمه سفيرًا للمحبة والسلام، مضيفا «إن المحبة هي أساس تعاملاتنا وهكذا انتهجنا ذلك في مصر وفي الكويت أيضًا.

ووجّه الشكر لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمير المحبة وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد فارس المحبة، معرباً كذلك عن شكره للشيخة فريحة الأحمد التي لا تألو جهدا في العمل الخيري والتطوعي والإنساني في أي مكان تذهب إليه وأظهرت الوجه المشرق للكويت.

وأشاد بيجول بموقف البابا شنودة الراحل بعد حادث كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية في أواخر العام 2010 في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عندما طلبت واشنطن من الأقباط أن تحميهم باعتبارهم أقلية مضطهدة لتكون ذريعة للتدخل الأميركي في مصر فكان رد البابا شنودة «إذا كان التدخل الخارجي لحماية الأقباط فليمت الأقباط وتحيا مصر».