تزوجت كاترين ببيتر الثالث واكتشفت أنه عقيم واتخذت من أحد حراسها طريقا للإنجاب فحملت منه وأنجبت صبي وحملت من حارسها الأخر بصبي ثاني، وثار شك الإمبراطور وواجهها بأنهم ليسوا أبناءه وبضبط نفس شديد وهدوء امتصت غضبه واعدة إياه بشرح كل شيء له وما ينقذ الإمبراطورية.
بعد العشاء أعدت كل شيء وأمرت الحراس والخدم بمغادرة القصر ووضعت ساق على أخرى وهي ترى بيتر يتلوى نازفاً من أنفه وفمه حتى الموت وكان أنينه يرافق ضحكاتها الرنانة حتى أزهقت روحه، وفي الصباح أمرت أحد حراسها بدفنه وعندما انتهى قتلته وأمرت أخر بدفن الحارس ثم قتلت الأخر وأصابتها الهستيريا حتى قتلت مائه حارس أخر إلى أن هدئت !!
كانت سليطة اللسان، سيئة، قوية، جبارة، جعلت زوجها يهرب من البيت قبل الفجر ليعود بعد مغيب الشمس .. قال يوماً يصف حياته معها : أنا مدين لهذه المرأة لولاها ماتعلمت أن الحكمة في الصمت وأن السعادة في النوم .. الرجل مخلوق مسكين يقف محتاراً بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباً وفي كلا الحالتين هو نادم !
كان صوتها يصل إلى مكان جلوسه مع تلاميذه وهي تشتمه وتهينه، وفي إحدى المرات كانت تناديه وهو مأخوذ بحديثه مع التلاميذ وفجأة انهمر الماء على رأسه بعد أن سكبت الجردل عليه ومسحه عن وجهه وأكمل يخاطب الحاضرين : بعد كل هذه الرعود لابد أن نتوقع هطول المطر !
امرأة لوط
أي قدر هذا الذي تحمله المرأة التعيسة زوجة النبي لوط، لعنت في كل الكتب السماوية وكانت ضرب مثل للمرأة السوء، كانت جاسوسة على زوجها، تأكل من طعامه ويصرف لها الأموال وتنام تحت سقف بيته، وكل ما رأت عنده ضيوف أو عابري سبيل ذهبت تسعى كأفعى تخبر قومها حتى يأتوا ويمارسوا اللواط معهم، وقد ولد هذا النوع من الجنس في أرضهم وكانت مورفة مخضرة ذات بساتين وفواكه وكثر العابرون الذي يتوقفون ليقطفوا من ثمارهم التي تزيد ولا تنقص فاجتمعوا وقالوا يجب أن نضع حداً لهم هكذا سوف يحل علينا الفقر وأشار أحدهم بأن يفعلوا معهم شيئاً كريها حتى لايعودوا واقترح مثل هذا الفعل، وبعد مدة أعجبهم مايقومون به وزين لهم الشيطان مايفعلون وانتشر بينهم وأخذوا يبحثون عن أناس جدد يفعلوه معهم، وهنا جاء دور زوجة النبي التي لم يكن ينبغي لها ذلك وقد حذرها لوط من فعلها ولم تنتهي ونصحها ولم تستمع فحق عليها العذاب وأن تكون من الغابرين !
السفاحة ماري لويز
توفت والدتها ثم انتقل والدها إلى عالم الأموات وهكذا وجدت نفسها فتاة يافعة تعيش وسط مجموعة من الرجال الأقارب تولوا رعايتها وصحت ذات ليل بارد وهي في أحضان أكبرهم، تقول في مذكراتها : لقد نجوت منه بمعجزة هو قوي البنية وأكبر مني بخمسين سنة، سألت نفسي ماذا يفعل معي في فراشي وحين إذ شعرت به شجيت رأسه وهربت .
هذه طفولة ماري لويز الفتاة ذات العينين البحرية الصافية والقوام الجميل والشعر البني اللامع، والتي بعد أن تخلصت من عقدة طفولتها بالدراسة، هي متخصصة في الأدب والفلسفة وعلم النفس وتجيد الغناء ووضعت لها حياة صحية صارمة ولا تشرب النبيذ إلا في الحفلات.
عندما تخلصت من عقدتها رأت جاك الذي أعاد لها الثقة في الرجال وعندما اقتنعت أخيراً وتزوجت منه وجدته في سريرها مع فتاة أخرى ترتدي ملابسها الداخلية ويقول لها ماكان يقوله لماري سابقاً: أنا أحبك وأريد أن أنجب منك ثلاثة أطفال، الأول ضابط والثاني طبيب والثالث مزارع، فأطلقت النار عليه بهدوء وأمرت الفتاة بالنزول إلى الشارع عارية، وركبت سيارتها الصغيرة وأخذت تتجول في الأرياف وقتلت عريساً متجه لعقد قرانه، وكل ما رأت طفل أطلقت النار عليه حتى قتلت عشرة أطفال كانت تقول لهم قبل أن تنزع أرواحهم : ستكبرون وتصبحون رجالاً وتخدعون فتيات كُثر لذا سأنقذ النساء من الألم الذي شعرت به.
ملاك الموت
من هي هذه الصبية الجميلة والتي اشتهرت بلقب ملاك الموت، ممرضة مرحة وشابة صغيرة تبدو مهنتها بألف خير والحياة كلها تبتسم لها، وأهم ميزة فيها أنها ،عديمة الصبر، فكانت تجن من أنين مرضاها لذا لا تتعجب أن غرزت حقنة في يد أحدهم لقتله وليس لتسكين ألمه،وهكذا كانت تتخلص من مرضاها الذين يتسببون لها بقلة الراحة والنوم بأن تحقنهم بمادة مخدرة تؤدي إلى توقف نبضات قلوبهم ومفارقتهم للحياة فوراً.
أشتهر عنبرها بكثرة المتوفين فيه وكان هذا موضوع المزاح بينها وبين زميلاتها وهن لا يدرين أنها كانت تتسبب في وفاتهم فعلاً.
في إحدى الليالي التي تشرف فيها على أحد العنابر تلقت اتصال من حبيبها الذي أخبرها أنه لايستطيع ملاقاتها بعد انتهاء نوبتها ولكنه متفرغ الآن، فما كان منها إلا أن غرزت إبرة سامة في ذراع المريض كيث كاتينغ حتى تلحق على حبيبها الذي كان يعمل رجل أمن في نفس المستشفى والذي قتلت في بداية معرفتها به ثلاثة مرضى ليكون لها عذر في استدعاءه لنقل الميت إلى الثلاجة !!
ريا وسكينة
![](/uploads/1739/28_20131205200522.jpg)
بلاغ باختفاء نظلة أبو الليل العمر 25 .. وكان أخر من رأها ريا
بلاغ باختفاء زنوبة حرم حسن محمد زيدان .. أخر من رأها ريا وسكينة
بلاغ باختفاء زنوبة عليوة بياعة البط العمر 36 .. أخر من رأها سكينة
بلاغ باختفاء فاطمة عبد ربه .. العمر 50 سنة .. اخر من رأها سكينة
ومع هذا لم يخطر ببال محافظ الأسكندرية أن ريا وسكينة هن السفاحات صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر والتي أحرجت الشرطة كثيراً ولم يستطيعوا فك لغزها.
ومع توالي اكتشاف الجثث وكثرت بلاغات الاختفاء اليومية كشف بخور ريا المستخبي، فقد شك المخبر أحمد البرقي بكمية البخور الهائلة التي تحرقها ريا وعندما سألها ارتبكت ثم اعترفت له أنها تؤجر غرفتها كماخور وعندما تعود لها تجد بها رائحة لاتطاق ولاحظ أن هناك قطع من الخشب قد ركبت كسرير وخزانة للملابس وعند نزعها من قبل الشرطة وجدوا أن هناك بلاط جديد وضع وهنا كان على ريا أن تعترف بدل أن تظهر كل الجثث التي دفنتها في غرفة نومها لكنها أستمرت ممثله دور ربة المنزل البريئة حتى تم حفر الأرض وأخراج كل الجثث التي كانت تنام فوقها كل ليلة.
كانت قصة ريا وسكينة ولازالت قصة تقشعر لها الأبدان فقد نزحن من الصعيد للأسكندرية ومع زوج ريا عبد العال الذي وجد ختمه في قبر أحدى الضحايا دون أن يدري أنه سقط منه كونوا فرقة خطف وسرقه وقتل ذاع صيتها وارتعب منها الشعب المصري كله.