“ضبط مراسل قناة دينية أمريكية ينقل صورا تزعم اضطهاد الأقباط بالمنيا” دة عنوان خبر على موقع “اليوم السابع” اليوم الموافق الاربعاء 4/12/2013 بصراحة ملوش حق “المراسل ” ينقل صور لـما يحدث فى المنيا, هو فى أضطهاد اصلاً فى المنيا ؟! وفى نص الخبر بيقول مراسل اليوم السابع : تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا من ضبط مراسل إحدى القنوات الأمريكية، ينقل صوراً خاطئة تدعى اضطهاد الأقباط بمصر والمنيا. مينفعش نقول “اضطهاد” بصراحة الكلمة مش معبرة عن اللى بيحصل فى المنيا, ناس تتقتل وبيوت تتحرق وممتلكات يتم اتلافها وحرقها وخطف واثارة الرعب فى نفوس مواطنين أبرياء كل همهم (

الحصول على لقمة العيش) ,دة لو لة مسمى تانى غير الاضطهاد يبقى اسمه اية ؟! هل ما يحدث فى المنيا هذا مجرد ادعاء؟ وطالما المنيا فيها اجهزة أمنية لماذا لم يتمكنوا من منع وقوع هذة الاحداث او ضبط الجناة والقتلة بقرية البدرمان ونزلة عبيد الذين قاموا بالاعتداء الوحشى من حرق منازل الغلابة وقتلهم بالرصاص ويلقون اطفالهم من أعلى المنازل. هل يعجز الأمن عن القبض عليهم ام متواطئ معهم ؟ سؤال يراودنى كثراً عندما اتابع الأخبار المحزنة عن ما يحدث للأقباط خاصة فى محافظة المنيا بشكل متكرر! وبالرغم من الاستغاثات التى توجة للسيد وزير الداخلية لم اجد اى رد فعل ولا من مجيب !! الا يعتبر هذا تخاذل أمنى

يجعل من الأمن شريكاً فى هذة الجرائم؟!! والأن بعد تكرار هذة الحوادث بهذا الشكل المفزع أطالب بتشريع قانون طارئ لوقف نزيف الفتن الطائفية وتطبيقة فى جميع محافظات مصر بأقصى سرعة . وأطالب بتطهير المنيا من القيادات الامنية المتراخية ومحاسبة مدير أمن المنيا ومحافظها ومحاكمتهم على تلك الجرائم التى ترتكب فى حق مواطني المنيا المسالمين الابرياء دون اى دور للأمن فى توفير الحماية لهم.