الأقباط متحدون - تونس.. ترقب ليوم حاسم بالأزمة
أخر تحديث ٠٩:٣٢ | الاربعاء ٤ ديسمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢٥ | العدد ٣٠٣٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تونس.. ترقب ليوم "حاسم" بالأزمة

ارشيفيه
ارشيفيه

 لا تزال المشاورات السياسية مستمرة بين الفرقاء السياسيين والرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس للتوافق بشأن رئيس الحكومة الجديد قبل انتهاء المهلة، اليوم الأربعاء، فيما أكدت أطراف سياسية عدة أن وزير المالية السابق جلول عياد أصبح المرشح الأقرب إلى المنصب.

 
وقال الناطق باسم حركة النهضة، زياد العذاري: "قامت حركة النهضة بواجبها من أجل إنجاح الحوار الوطني وأعلنا عن انفتاحنا للمقترحات التي تم ترشيحها لرئاسة الحكومة ونأمل في التوصل إلى توافق الأربعاء".

وأضاف: "لن نقدم أي اسم، المشاورات مستمرة ولا نريد التشويش على دور اللجنة الرباعية الراعية للحوار".
وقال النائب عن حزب التحالف الديمقراطي، محمود البارودي، إن هناك شبه توافق حول جلول عياد لتولي منصب رئاسة الحكومــة المقبلــة.
وأضاف البارودي في تصريحات لإذاعة "شمس.إف.إم" الخاصة :"هناك إمكانية كبيرة في أن يعلن الرباعي الراعي للحوار الوطني بصفة نهائية عن اسم جلول عياد كرئيس للحكومة القادمة".

من جانبه، قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، أبوعلي المباركي، إن الرباعي الراعي للحوار الوطني سيعلن الأربعاء ما إذا كان الحوار سيستأنف أم لا وبشكل نهائي.
ونفى المباركي أن تكون القوى السياسية قد اتفقت على اسم الوزير السابق، جلول عياد، كرئيس جديد للحكومة وأوضح أن المشاورات مستمرة وأن الترشحات انحصرت في إسمي عياد والرئيس السابق لهيئة المحامين التونسية، شوقي الطبيب.
وعمل عياد (62 عاما) الخبير الاقتصادي في عدة مؤسسات بنكية دولية ومنظمات مالية، كما شغل منصب وزير المالية في الحكومة الانتقالية برئاسة الباجي قايد السبسي، التي مهدت لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي في أكتوبرعام 2011

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد أعلن، الاثنين، أنه سيتم تحديد مصير الحوار الوطني، الأربعاء، على ضوء المشاورات المستمرة مع الفرقاء السياسيين.
كما أعلن رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أن الوفاق الوطني بخصوص استئناف الحوار الوطني واختيار رئيس الحكومة الجديدة أضحى قريبا جدا.
وعلق الحوار الوطني في الرابع من نوفمبر بسبب غياب التوافق حول شخصية وطنية مستقلة لرئاسة حكومة الكفاءات التي تطالب بها المعارضة، حيث تمسكت حركة النهضة وحلفاؤها بأحمد المستيري، بينما دعمت المعارضة ترشيح محمد الناصر ومن ثم جلول عياد وعبد الكريم الزبيدي وشوقي الطبيبي.
وانحصر الخيار في نهاية المطاف بحسب تسريبات من داخل الحوار الوطني بين جلول عياد وشوقي الطبيبي العميد السابق للمحامين.
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.