كتب حمزة ابراهيم 
عاد إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء  الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة للتعاون الدولي قادما لندن عقب زيارة لبريطانيا استغرقت ثلاثة ايام  ، أجرى خلالها بهاء الدين محادثات مع المسئولين في البنك الاوروبى لإعادة التعمير والتنمية تتناول التعاون بين الجانبين ومحفظة التعاون المستقبلية التي تضم مشاريع في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنقل والتعليم والصحة .
 
يذكر أن البنك يسهم حاليا في عدة مشروعات بمصر منها مشروع محطة كهرباء الشباب بمبلغ 165 مليون دولار ومشروع محطة كهرباء غرب دميام بمبلغ 25 مليون دولار ومشروع شبكة الصرف الصحي بمحافظة كفر الشيخ بمبلغ 55 مليون دولار ومشروع تطوير جراج جسر السويس بالقاهرة بمبلغ 40 مليون يورو . 
 
ونجحت السفارة المصرية في العاصمة البريطانية لندن في عقد الندوة التي نظمتها في المكتب الثقافي المصري لنائب رئيس الوزراء ووزير الدولة للتعاون الدولي الدكتور زياد بهاء الدين تحت عنوان مصر: آفاق سياسية واقتصادية بالرغم من محاولات أنصار التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إفشالها. 
 
وتجمع العشرات من أنصار التنظيم الدولي خارج مقر ملحق الثقافة في قلب لندن مرددين هتافات منددة بثورة الثلاثين من يونيو وبالحضور الذين شاركوا في اعمال الندوة، إلا أن الندوة واصلت فعالياتها دون أي مشكلة. 
 
وتناول الدكتور زياد بهاء الدين في ندوته الواقع الاقتصادي الحالي والمشاكل التي تعوق الاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أن الواقع السياسي يؤثر سلباً أو إيجابًا على الواقع الاقتصادي، مشددًا على أن الانتهاء من مسودة الدستور خطوة هامة نحو المضي في المسار الديمقراطي، ولكن الأهم منها هو إقرار الدستور والموافقة عليه لأن ذلك سيعطي اشارة هامة إلى جميع الدول بأن مصر ماضية في الطريق نحو التحول الديموقراطي السليم، الأمر الذي يؤثر ايجابًا على الاستثمارات. 
وتحدث نائب رئيس الوزراء عن التوجه المصري إلى الشرق نحو الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن الأمر ليس بجديد على مصر فهناك علاقات اقتصادية قديمة جدًا بالشركات الصينية والروسية، وأن الحكومة ستحاول ألا يؤثر هذا الاتجاه على العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الغرب