مبتدأ | الثلاثاء ٣ ديسمبر ٢٠١٣ -
١٦:
٠١ م +02:00 EET
جهاديون يبايعون السيسى رئيسا.. ويدعون لـمليونية ترشيحه
دشنت "الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الدينى والعنف السياسى"، التي تضم جهاديين سابقين، حملة لمبايعة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، رئيسا للبلاد، ووصفوا السيسي بأنه مستوفى لشروط الإمامة الشرعية المجمع عليها من علماء الأمة، داعين إلى مليونية بجميع الميادين بمحافظات مصر لمطالبة السيسي بالترشح للرئاسة.
وقال صبرة القاسمى منسق الجبهة والقيادى الجهادى، إن الجبهة وعدد من القيادات الجهادية بجميع محافظات مصر أطلقوا حملة لترشيح السيسى رئيسا للبلاد، بجمع التوقيعات من المصريين لمطالبته بخوض الانتخابات الرئاسية، ما فوجئنا على أثره بتجاوب المصريين وتربع السيسي في قلوبهم.
وأضاف: من الناحية الشرعية استوفى السيسي كل شروط الإمامة الشرعية المجمع عليها من علماء الأمة, فهو القوى الأمين الحصيف القادر على قيادة البلاد دون أطماع أو أحقاد أو ظلم للعباد وتقصير في المهام داعيا المصريين إلى مليونية لترشيح السيسي عقب الاستفتاء على الدستور.
ولفت القاسمي إلى أن الجبهة ستوافق على الدستور وتصوت عليه بنعم وتحشد لذلك في جميع المحافظات، لأن الموافقة عليه استمرار لخارطة الطريق التي أعلنها السيسي سابقا.
وتابع: تعطشت مصر لسنوات طويلة تجاوزت الثلاثين عاما إلى زعيم وطنى يقود البلاد وليس إلى رئيس يديرها و قد أدت موجات الغضب التي تولدت عقب تنصيب الرئيس المعزول مرسي من خلال انتخابات مشكوك في صحتها، إلى سعى الشعب إلى إيجاد هذا الزعيم و التفوا حول وزير الدفاع، مطالبينه بالتدخل لخلاصهم، وتتابعت الأيام والشهور حتى جاء يوم 26يونيو، الذى أعلن فيه ميلاد زعيم مصر الجديد، الذي خرج من رحم الثورة وراهن عليه الشعب, ووثق الزعيم بشعبه و لأن كلاهما يعلم قدر الآخر، ربح الشعب زعيما طال انتظاره وربح الزعيم شعبا مفتونا به وتناغم الطرفان ليصبحا جسدا واحدا على قلب رجل واحد من أجل إعلاء مصلحة الوطن.
واستطرد: مرت الأيام العصيبة التي تلت ثورة الخلاص وزادت ثقة الشعب بقائده وللرجال مواقف، فرُممت المساجد والكنائس والمدارس، ودفعت مصروفات المدارس لتلاميذ مصر ووزعت الأدوات الدراسية لغير القادرين, ودفع ما على الغارمات, وسددت مديونية التاكسى الأبيض, وأعيد بناء الجسور والكباري المهدمة, وأعيد إعمار مزلقانات السكك الحديدية, وشيدت الطرق الجديد, وبدأت الحرب على الإرهاب, والتصدى للعنف, واجهاض مخططات إسقاط الدولة، وأعيدت صياغة العلاقات الخارجية بما يتفق مع وضع مصر على طريقها الصحيح.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.