دفعت وزارة الداخلية بمصفحتى أمن مركزى، أمام مبنى نقابة الصحفيين، أمس، لتأمين النقابة من المظاهرات، التى لم يحصل منظموها على تصاريح من الأجهزة الأمنية، وفقا لقانون التظاهر الجديد. واصطفت المصفحتان، أمام المبنى، على متنهما عشرات من مجندى الأمن المركزى منذ الصباح الباكر، لمنع أى مظاهرات فى محيط النقابة.

وقال مصدر أمنى مسؤول، لـ«المصرى اليوم»: «تحركنا تجاه النقابة بتعليمات عليا، نظرًا لاعتبارها مقرًا للمظاهرات خلال اليومين الماضيين، فضلاً عن أن المتظاهرين أمامها فى الغالب لا يحصلون على تصاريح، بموجب قانون التظاهر».

وقال كارم محمود، سكرتير عام النقابة، إن النقابة ليست لها أى علاقة بالتواجد الأمنى أمامها، لأن أحدًا لم يدخل مقرها، موضحا أن الأمن ينشر قواته فى كل الأماكن فى الوقت الحالى، لتأمين المنشآت الموجودة بالدولة، ضمن الخطة الأمنية لتطبيق القانون. وأضاف، لـ«المصرى اليوم»: «المتظاهرون أمام النقابة لا يخطرون إطلاقاً مجلس النقابة بأى تظاهرات، وبالتالى لا حرج على أجهزة الأمن، ألا تخطر النقابة بأى شىء، طالما كان هدفها التأمين فقط».

وقال هشام يونس، عضو مجلس النقابة: «مجلس النقابة ليس لديه علم بتواجد السيارتين، ولم يتم إخطاره بذلك من قبل الأجهزة الأمنية، لكننا لن نقبل بهذا المنظر إطلاقاً، وسنحاول فهم أسباب تحرك قوات أمنية تجاه النقابة».