قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة، إنه يأمل فى تفعل صناديق المؤشرات، ويسمح للمستثمرين بالتداول فى السوق الثانوية على السندات مثل الأسهم، وذلك مع انتهاء عامه الأول فى رئاسة البورصة، إلى جانب إنشاء مركز معلومات للبورصة على المعايير الدولية وآخر للطوارئ، وزيادة المطروحات الأولية فى سوق المال، مشيرا إلى أن البورصة تسعى لجذب شركتين خليجيتين تعملان فى السوق المصرية للقيد بسوق المال.
وقال عمران فى حوار مع جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن هناك حالة من التفاؤل انتابت المستثمرين المصريين والعرب بعد ثورة 30 يونيو، وتلك الحالة انعكست على أداء مؤشرات البورصة ومعدلات السيولة التى تضاعفت.
وفيما يتعلق بالربط مع البورصة التركية، قال عمران، هذا الأمر متباطئ بشكل كبير، التوترات السياسية لها تأثير بالطبع فى هذا الأمر، ولكن لا يؤدى إلى قطع العلاقات، البورصة المصرية عضو فى الاتحاد العالمى للبورصات مع تركيا، والبورصة التركية رئيس اتحاد اليورو آسيوى، ونحن نائب الرئيس فى الاتحاد، فعلاقتنا معهم مستمرة، ويجب فصل العلاقات السياسية عن الاقتصادية، صلتنا بالبورصة التركية لم تنقطع، ولكن هناك ترتيب أولويات.
وخفضت مصر العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من التمثيل على مستوى السفراء إلى القائم بالأعمال الشهر الماضى، وعدت السفير التركى شخصا غير مرغوب فيه وطالبته بمغادرة البلاد.
وبنهاية العام الماضى، وقعت البورصة المصرية اتفاقا للربط مع البورصة التركية، وكان هناك وقتها تقارب كبير بين النظام الحاكم فى مصر مع الحكومة التركية، وكانت مصر تأمل أن يجرى البدء الفعلى للربط فى سبتمبر الماضى، إلا أن الاضطرابات السياسية حالت دون تنفيذ المشروع فى الوقت المحدد، لتعلن البورصة المصرية فى أغسطس الماضى أن الجدول الزمنى لتنفيذ المشروع سيتأخر.
ويضيف عمران: «الربط مع البورصات وسيلة لتسهيل عمليات التداول على أسهم الأسواق الأخرى ويقلل من تكلفتها أيضا».