خاص الأقباط متحدون

جاءت فرقة الجبلايه الملقبة باتحاد الكره بالمدرب الأمريكي برادلي ، لكره القدم قبل ليُسند له تدريب منتخبنا الوطني، وأعقب تولية المهمة الوطنية الكبيرة قامت ثورة 25 يناير واندلعت حروب المدرجات التي كان من أثرها قتل 77 مشجع من مشجعى النادي الاهلى فى واقعه بورسعيد الشهيرة.

ونتذكر جيدًا الحملة الغريبة التي قام بيها بعض الإعلاميين على برادلى ليس إلا لكونه مواطن امريكى، وعلى الرغم من ذلك واصل المدرب عملة بكل إخلاص وتفانى عملة في ظروف صعبة، حيث قرر اتحاد الكره إيقاف الدوري تمامًا، وأصبح اختيار ألاعب ذو خبرة الملاعب صعب كنتيجة لتوقف المباريات وفقدان ألاعب حس المباريات واللياقة البدنية.

ولم يفقد برادلى الأمل فى الوصول للمرحلة الحاسمة والنهائية والمؤهلة لكأس العالم المقبل بالبرازيل‏ 2014  بمصر الى كأس العالم فى البرازيل وجاهد فى هذه الظروف وتحمل العداء الاعلامى والشعبي ضد السياسية الأمريكية التى تخلط فى أوقات كثيرة بين المواطن الامريكى وسياسة حكومته، وفعلا قاربت مصر تحقيق الحلم حتى جاءت الفجيعة الكبرى بانهزام مصر هزيمة ثقيلة أبعدت امالنا فى الذهاب الى البرازيل.

و"قامت الدنيا وقعدت" على "دماغ" برادلى تحمله النصيب الأوفر من أسباب الهزيمة، متناسين الأوضاع الصعبة للغاية التى ادى فيه مهامه وحالة ألاعبين النفسية والبدنية.

 لقد قام برادلى بعمل رائع والهزيمة القاسية التى منى بيها الفريق المصري ليست بالغريبة علية، فعند استشعار ألاعب المصري بقرب تحقيق الهدف، يفقد الكثير من حماسة، ويعتقد خطأ انه ضمن تحقيق الهدف فيصاب بأهداف تقطع طريق أحلامه وأحلام المصريين.

ويتفتق ذهن أعضاء الجبلاية ويلجوا إلى الحلول النمطية ويقرروا الاستغناء عن مدرب محترف أعطى الكثير من جهده واختاروا المدرب الأقل حرفية شوقي غريب. بدلا من اتخاذ  يجلب لهم "وجع الدماغ" بالإبقاء على برادلى.

تحية الى بوب برادلى ونتمنى التوفيق  ل شوقى غريب رغم الشكوك في مهمته المقبلة وان كنا لاتزال عبارة الستينيات مازلت فى ذهن الكثيرين: شالو الدو جابوا شاهين..