محرر المتحدون
إلتقت صحيفة الفجر ببعض من مسلمى و أقباط قرية " البدرمان " بالمنيا ، لتتعرف على كواليس الفتنة التى إندلعت فى القرية ، حيث قال مسلمى القرية أنهم أشتبكوا مع بعض المسلمين الآخرين عندما رأينا شباب من خارج القرية يهاجم بيوت الأقباط .
و نقلت الصحيفة عن "عبد الفتاح خلف": إنه فى يوم الجمعة وعقب الصلاة قام عددا من الصبية بالتوجه إلى منازل عددا من أقباط القرية برشق منازل الأقباط بالطوب والحجارة وتدخل العقلاء من مسلمى القرية وقاموا بتفريق الصبية ودارت اشتباكات بيننا كمسلمين بعضنا البعض من أجل حماية أقباط القرية خاصة واننا لاحظنا وجود شباب من خارج القرية تقوم بمهاجمة منازل الأقباط .
و من جانبه قال "الحاج علاء الدين محمد" يقول: إن إشاعة وجود علاقة عاطفية بين فتاة مسلمة وشاب قبطى لا اسا لها من الصحة وانه تم اطلاقها فى القرية للوقيعة بين مسلميها واقباطها موضحا ان تلك العلاقة تكمن فى ان الفتاه خرجت من القريه بمفردها إلي مدينة ملوي ثم الي القاهره ثم عادت إلى القرية فى نفس اليوم بصحبة أهلها وتم إبلاغ العمدة صابر بالواقعة والتى قام من جانبه باتخاذ كافة الاجراءات القانونية وتم عرض الفتاه علي الطب الشرعي بمعرفة نيابة دير مواس وثبت عذريتها ثم عادة الفتاه للقرية .