الأقباط متحدون - أنجولا تعترف بإغلاق المساجد.. وقادة المسلمين: حملة منظمة تستهدفنا
أخر تحديث ١١:٠٦ | الأحد ١ ديسمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢٢ | العدد ٣٠٢٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أنجولا تعترف بإغلاق المساجد.. وقادة المسلمين: حملة منظمة تستهدفنا

ارشيفيه
ارشيفيه

 اعترفت السلطات الأنجولية، أمس، بإغلاق ما سمته «مساجد غير قانونية»، بحجة مخالفة القوانين المعمول بها، فيما أثار افتتاح «معهد ثقافات الإسلام» فى العاصمة الفرنسية باريس، مؤخرا، جدلا واسعا داخل البلاد.

 
قال وزير الخارجية الأنجولى، خورخيس تشيكوتى، فى بيان: «هناك سوء فهم بخصوص الخطوة التى اتخذتها الحكومة، ولم يتم اضطهاد أى مسلم، فليس من سياسات الحكومة اضطهاد أى طائفة أو ديانة». وأضاف: «الدستور الأنجولى يدافع عن حرية الديانة، والقانون يلزم الجماعات الدينية بالالتزام بالمعايير القانونية للاعتراف بها كطوائف رسمية، ولا نضطهد أى مسلم موجود على أراضينا».
 
وتابع: «هناك ٨ مجموعات إسلامية طلبت جميعها التسجيل، لكن أيا منها لم يف بالشروط القانونية، ومن ثم لا يمكنها ممارسة شعائرها لحين استكمال العملية، وبعض الجماعات لم تسجل مساجدها ضمن دور العبادة الرسمية».
 
وقال البيان: «أنجولا تواجه تدفقاً كبيراً للمهاجرين غير الشرعيين، وكثير منهم مسلمون، حصلوا على تراخيص لبناء منشآت تجارية، ثم استخدموا هذه المواقع لبناء مساجد، دون تصريح، ولم يتم بناء أى من هذه المساجد وفقا للقانون، ولدينا مسلمون يدخلون البلاد بطريقة غير مشروعة، ثم يمارسون شعائرهم فى أماكن تجارتهم».
 
من جانبه، قال ديفيد جا، أحد قادة الأقلية المسلمة فى أنجولا، إن السلطات أغلقت عشرات المساجد، وهدمت أخرى فى بعض الأقاليم، وإن المتطلبات القانونية «ذريعة لحظر الإسلام»، وأضاف أن ما يحدث حملة تستهدف المسلمين فى أنجولا، ذات الأغلبية الكاثوليكية.
 
وفى فرنسا، أثار «معهد ثقافات الإسلام» الذى افتتح، الخميس الماضى، فى أحد أحياء العاصمة باريس، جدلاً واسعاً فى الأوساط الفرنسية التى ركزت بشكل خاص على طبيعة أنشطته، وكون الطابق الأول منه خصص لإقامة الصلاة، فى حين خصص الطابق الأرضى لإقامة المعارض. ونشرت الجبهة الوطنية، الحزب اليمينى المتطرف، بياناً تستنكر فيه افتتاح المعهد ووجود طابق للصلاة به، فيما رفض فاليرانت سان جوست، مرشح الحزب لبلدية باريس، التعليق.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.