الأقباط متحدون - فرنسا تنتظر موسم الأعياد لينتعش اقتصادها
أخر تحديث ٠٥:٣٣ | السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٠٢٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فرنسا تنتظر موسم الأعياد لينتعش اقتصادها

ارشيفيه
ارشيفيه

 على الرغم من الأزمة الاقتصادية في فرنسا، متوقع أن تشهد أسواق عيد الميلاد التقليدية في البلاد أكبر أرباحها حتى الآن، بسبب الإنفاق على تحضيرات عيد الميلاد للعام 2013.


بيروت: وفقًا لتقرير صدر هذا الأسبوع، تستعد الاسواق الفرنسية لموجة شراء هائلة استعدادًا لموسم الاعياد. فمن تقاليد هذا العيد كل عام تبادل الهدايا والاحتفالات، وتنظيم مآدب العشاء والسهرات، وكل هذا يعني الكثير من المال والمزيد من الانتعاش للاقتصاد الفرنسي المتأزم. وعلى الرغم من أن الأزمة الاقتصادية ستؤثر على معدل مشتريات عطلة هذا العام، لا سيما مع انخفاض متوسط إنفاق الأسر للمرة الأولى منذ العام 2010، فإن "أسواق نويل" الشعبية في فرنسا ستزدهر بشكل غير مسبوق.
طفرة الأعياد

أسواق عيد الميلاد الاحتفالية كانت الظاهرة الأكثر بروزًا في الألزاس والمناطق الشمالية من فرنسا، لكن الأعوام الماضية شهدت انتشارًا واسعًا لهذه المتاجر، حتى بات من الممكن العثور عليها جنوبًا إلى بوردو وحتى نيس.
وعلى الرغم من أنها تفتح أبوابها في فترة الأعياد فقط، أي في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) حتى يوم عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، إلا أن العام 2013 سيشهد طفرة في هذه المتاجر، تبلغ 37 سوقًا رسمية لعيد الميلاد في جميع أنحاء البلاد لبيع الحرف اليدوية والحرفية والمنتجات المحلية.
ووفقًا لتقرير مشترك من المركز البريطاني لبحوث التسويق وموقع بون ديريدوكسيون الفرنسي، فإن أسواق عيد الميلاد في فرنسا ستسجل رقمًا قياسيًا يبلغ 26.8 مليون زائر في الأسابيع المقبلة.

وتثبت النتائج التي نشرت في صحيفة لو فيغارو أن فرنسا تتمتع الآن بثاني أكبر عدد من أسواق عيد الميلاد في أوروبا، تسبقها إلى ذلك ألمانيا.
لا بخل

ويبدو أن بابا نويل سيكون مسرورًا بروح العيد في فرنسا. فعلى الرغم من أن البلاد ترزح تحت عبء ضغوطات اقتصادية تدفع مواطنيها إلى الإدخار والإحجام عن الإنفاق، إلا أن البخل لا محل له عندما يتعلق الأمر بعيد الميلاد. وفي حين أن ميزانية الأسرة المتوسطة للإتفاق في الاعياد تصل إلى 531 يورو فقط، إلا أنه من المتوقع أن يبلغ إنفاق المستهلكين الفرنسيين ما مجموعه 396 مليار يورو هذا العام، لشراء الزينة اليدوية والمنتجات الحرفية من أسواق عيد الميلاد. وقد يزيد هذا الرقم بشكل مطرد كل عام، وفقًا للتقرير الذي يعيد الأمل إلى التجار وأصحاب المنتجات الاحتفالية.

هذا يضع فرنسا في المرتبة الثالثة على مستوى العالم للإنفاق في سوق عيد الميلاد، وراء ألمانيا (2.4 مليار يورو) والمملكة المتحدة (454 مليون يورو).
وفي ستراسبورغ، من المتوقع أن يستقبل سوق مارشيه دو نويل الأكثر شهرة في فرنسا نحو مليوني سائح من جميع أنحاء العالم، مع 67 يورو كمتوسط إنفاق للشخص الواحد.
أرباح عالية

قال اوليفييه ديفيد من موقع بون ديريدوكسيون لصحيفة لوفيغارو إن الحال لن يكون مشابهًا بالنسبة للأسواق والمتاجر الصغيرة.
وأضاف: "في الأسواق الأصغر، حيث المنتجات أقل والاهتمام السياحي محدود، لن يتمكن الزوار من إنفاق أكثر من 10 يورو للشخص الواحد مقابل كعكة وكوب من النبيذ".

لكن من الناحية المشرقة، عيد الميلاد يرفع أيضًا من أرباح السوق التي تأتي في شكل إيجارات أكشاك العرض، فالباعة الذين يرغبون باستئجار مساحة في سوق ستراسبورغ، على سبيل المثال، يدفعون نحو 1400 يورو مقابل ثمانية أمتار مربعة. ويرتفع هذا السعر في مناطق أخرى أكثر كثافة - مثل الشانزليزيه مثلًا – ليصل إلى ما بين 10 آلاف و20 ألف يورو للمساحة ذاتها.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.