الأقباط متحدون - أين مكانة الأقباط في وطنهم ؟
أخر تحديث ١٣:٣٦ | السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٠٢٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أين مكانة الأقباط في وطنهم ؟

ارشيفيه
ارشيفيه
بقلم : رفعت يونان عزيز
البد رمان ونزلة عبيد والحوارته والحوادث المتفرقة التي حدثت وتحدث كلها تصنع حياة التفرقة والتمييز وتولد الاحتقانات بين النفوس ويحس المظلوم بكم الظلم ويرفع صوته صارخاً من شدة نيران الظلم ويقول :- لماذا الأقباط يضارون ويسفك دمائهم وعدم وجود أحكام رادعة على الجاني بالرغم من معرفته ومعرفة دوافع الجريمة التي غالباً ما تكون هذا كونه مسيحي ولابد أن يكون عبد لدى المسلم وخاصة توجد مقولة دارجة خاصة في الصعيد أن المسلم بدوي للمسيحي أي هو ولي الآمر والشورى له ؟

آلم يحن الوقت ونتخلص من التفرقة ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين والعالم يتقدم في كل شيء والله ميز الإنسان بالعقل ولم يفرق بين خلقه بل كرم الإنسان وأعطاه حقوق كاملة حتى فيما لا يخطر علي باله وكم من عطايا قدمها لنا جميعاً وبعد سقوط الإنسان الأول وانغماسنا في شرور وملذات العالم وفقدنا علاقتنا بالله وابتعدنا وعبد الشعب الأوثان وزاغ وفسد نجد الله كلي المحبة والعادل والرحيم يأخذ صورة الإنسان سائراً في وسطنا وقدم ذاته وخلص البشرية جمعاء ليعيدنا للرتبة الأولي لكن مازال هناك أناس يفقدون معني المحبة والسماحة والتسامح ولم يدركوا بعد معني العيش في سلام الذي يجعل الأمان سياج حولنا من كل مكان ,

ما يحدث للأقباط من معاملة سيئة واضطهاد علي الهوية الدينية علي سطح الحياة المعاشة يعود لحالة الفرز والتفرقة بين المصريين وعدم قبول المسيحيين أن يعيشوا مواطنين لهم كل الحقوق وعليهم الواجبات , يدرك المجتمع المصري الأصيل أن المسلمين هم أقباط أيضاً فما جري ويجري للمسيحيين الدولة هي المسئول الأول وبطء اتخاذ الإجراءات والأحكام الرادعة لمنع التكرار فالأقباط المسيحيين هم صلب النسيج الوطني فخين يحدث لهم ما يجري هو تمزيق للكيان المصري كله ولابد أن تدرك مؤسسات الدولة وبالمقدمة الجهاز الأمني أن ما يحدث يعد فتح ثغرات ذريعة لمن يدعوا ويتشدقوا بحقوق الإنسان وحماية الأقليات ليكتسبوا من هذه الجرائم حق الدخول في شئوننا الداخلية ليعيد نظام الأخوان بأكمله وإن كنا كأقباط لم ولن نسمح بأي تدخل خارجي حفاظاً علي مصريتنا ووحدة نسيجه إلا أننا نسأل هل من المكن من إصدار قرار رئاسي لحماية الأقباط وإلزام الأجهزة المعنية بالأمن حمايتهم خاصة ونحن في لحظة فارقة يسجل التاريخ فيها بناء حضارة حديثة لمصرنا تعلي من شأن مصر في العالم وتبني حصون لعدم اختراق الأعداء لنا فنحن نعيش حالة من الحرب تشنها ضدنا أمريكا وقطر وتركيا والتنظيم الدولي بغطاء الإرهاب العالمي وجماعة الأخوان المسلمين بهذه المرحلة فتلك الدول تعبد المال ويسيطر عليها فتخدمه بكل الطرق ولو كانت ضد الله الحي الذي لا يموت , سيادة الرئيس ويا حكومتنا

ما يحدث للمسيحيين يحتاج وقفة جادة وكل حادث وجريمة جرت وتجري كل يوم هي بمثابة تظاهره إنسانية للعمق الداخلي لكل مسئول فلابد أن يصورها داخله ويحسب مدي خطورة التهاون في التعامل معها كي لا يحدث تمزق بالنسيج أو شرخ بالبناء الذي تبنيه سواعد المصريين الشرفاء ونبتعد عن المسكنات التي منها علي سبيل المثال الدستور الجديد يصلح الوضع إن كان ذلك صحيحاً لكن نريد حلول سريعة ناجزه علي أرض الواقع فنحن مازلنا كبش فداء. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter