كتب : نعيم يوسف
قال " مدحت قلادة " ، رئيس إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ، إن قتل الاقباط فى مناحى مصر فى أسيوط والمنيا ودير مواس وسوهاج وبنى سويف ...بدون رادع يؤكد رضاء يؤكد رضاء أولى الأمر !!
و أضاف " قلادة " عبر صفحته على " فيس بوك " أنه على كل قبطي أن يدافع عن نفسه في ظل دولة فقد معنى الدولة وأصبحت غابة يقدم فيها الضعيف للذبح والنحر باسم الدين .
و تابع : إن أولى الأمر فى مصر فقدوا معنى الشرف ولوثوا الدين وأصبحوا عار على البشرية .القائمون على حكم مصر من اكبر الى اصغر رتبة فى الجيش والشرطة والمخابرات لا منفعة منهم.
و قال " قلادة " : مصر دولة فاشية تحت اى إدارة مبارك مرسي الببلاوى ويدفع الأقباط الثمن دائما ، مصر دولة فاشلة وفاشية يقودها الأزهر والسلفيين والإخوان . مصر دولة انتهت منذ عهد السادات وأصبحت دولة عنصرية مهما اختلف الحكام .
و أضاف : الذين يطلق عليهم رجال مصر أصبحوا عار على مصر وصموها بالعنصرية ، إلى كل من ينادى بالدين السمح أين السماحة فى قتل الأقباط ....أن ما يحدث بدون رادع يؤكد رضاء تام من السيسي والببلاوى وابراهيم وشيخ الأزهر " الطيب " .
للأسف دماء الأقباط يساهم فى نزيفها رجال الكنيسة بتصريحاتهم العنترية عن الوطنية مع أناس عديمة المشاعر منعدمة الوطنية ....
معنى الوطنية الجديد أن تكون صامتا أمام ذبح اهلك ....وان تصمت إمام سلب ونهب وحرق بيتك ومصدر رزقك ذويك ...معنى الوطنية ان يقدم الكاهن شعبة محرقة للنازيين
و تابع : العار لنظام فاشي صمت على خطف 500 فتاة و100 قبطى من عصابات المتاسلمين ، سوف نفضح هؤلاء الفاشيين الحامين لمصر الذين لا يقل إجرامهم على الإخوان وسنفضح تعاون العنصرية الدينية ضد أقباط مصر .