أقيم ليلة السادس والعشرون من نوفمبر حفل العشاء السنوى للجنة حماية الصحفيين والذى تم من خلاله منح الدكتور باسم يوسف وثلاثة آخرون الجائزة الدولية لحرية الصحافة وهي تكريم سنوي للتغطية الصحفية الشجاعة التي تميز الإعلام الحر.

وقد ألقى باسم يوسف كلمة بمناسبة حصوله على هذا التكريم قال فيها "أشعر بالفخر الكبير لتسلمي هذه الجائزة من لجنة حماية الصحفيين و اختياري من ضمن هؤلاء الصحفيين الأكثر دفاعا عن الحريات. فهم من واجهوا عقوبات بالسجن و تهديدات جسدية و معنوية لمجرد أنهم يريدون التعبير عن رأيهم.

" و أضاف " لسبب ما تثير نكتة غضب الكثيرين بالرغم من أنهم نفس الأشخاص الذين كانوا يضحكون عليها من قبل...ولكن النكتة تغضبهم فقط عندما يكونوا هم موضوعها. و بالتالي أصبح من كان يساندني عندما تم استدعائي للتحقيق هو نفسه من لا يبالي عندما يتم حاليا اتهامي بتكدير السلم العام و الخيانة العظمي وبالطبع التهمة التى لا تفنى... تهديد الأمن القومي." 

الجدير بالذكر أن الاعلامى الأمريكى الشهير جون ستيوارت وهو من أنجح مقدمى البرامج السياسية الساخرة فى الولايات المتحدة ، قام بتقديم باسم يوسف إلى الجمهور في بداية الحفل.

لجنة حماية الصحفيين هي منظمة مستقلة غير ربحية تعمل على حماية حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.