الأقباط متحدون - السلفيين والدستور والتظاهر
أخر تحديث ٠٣:٥٣ | الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣٠٢٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

السلفيين والدستور والتظاهر

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه
سليمان شفيق

 

منذ ان اعلنت حكومة الببلاوي قانون التظاهر ، تصلب السلفيين في ارائهم بضرورة تمرير روح المادة 219 تحت ستار الديباجة ، والغاء كلمة "مدنية" ،وفي نفس الوقت استغلت عناصر من 6 أبريل واخري من الفوضويين "الاشتراكيين الثوريين" ،الامر وتحرشوا بالحكومة ل"دبح القطة " للحكومة ، وتصادموا مع

الداخلية من أجل ان تسيل دماء ،وتسقط ضحايا ، ويتقدم الاخوان للمشهد من جديد ،والغريب ان من كانوا يهاجمون الحكومة علي انها "مرتعشة الايدي" هم الذين يهاجمونها لانها استخدمت القبضة القوية؟!! يستخدم السلفيون كل اساليب الضغوط لتمريرمخططهم ، و6أبريل والاشتراكيين الثوريين يريدون فتح ثغرة في جدار 30 يونيو ليعبر منها الاخوان ،واغلب القوي الوطنية وقعت في فخ ابتزاز الجماعات الثورجية ، وحتي اطراف من الحركات القبطية انغمست في التشدد ، ونسي الجميع ان الاخوان علي الابواب.. ينتظرون ان يمروا لاقدر اللة من الثغرة .. بعد ان وقع الجميع في الفخ : الحكومة الضعيفة التي لا تري الاخوان "جماعة

ارهابية" ، والثوار الذين يعبدون صنم التظاهر، والاقباط الذين بددوا طاقتهم في معارك "الكوتة" ، فقط السلفيين هم المتيقظين ، والساهرين علي خلخلة جبهة 30 يونيو ، ولست ادري ما الذي دعي الحكومة ان تختار هذا التوقيت لاعلان موقفين متناقضين : تبرئة الاخوان من الارهاب !! واصدار قانون التظاهر بالتزامن مع تلك التبرئة؟ وكأن الحكومة تريد ان تخصم من شعبية الفريق اول عبد الفتاح السيسي وقوي 30 يونيو قبل التصويت علي الدستور؟
حد عندة تفسير تاني؟
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter