الأقباط متحدون - الحياة العصرية تلهي الناس عن ممارسة الجنس
أخر تحديث ١٨:٣٣ | الاربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣٠٢٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الحياة العصرية "تلهي الناس عن ممارسة الجنس"

ربطت الدراسة بين زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتراجع ممارسة الجنس
ربطت الدراسة بين زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتراجع ممارسة الجنس

 تراجع معدل ممارسة الناس للجنس، وذلك بسبب مخاوفهم بشأن الأوضاع المالية وانشغالهم بوسائل التواصل الاجتماعي، حسبما يقول باحثون.


فقد توصلت دراسة - شملت أكثر من 15 ألف بريطاني - إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 16 إلى 44 عاما يمارسون الجنس أقل من خمس مرات شهريا.
ويعد هذا أقل مما خلص إليه استطلاعان سابقان أظهرا أن الناس في بريطانيا يمارسون الجنس بمعدل أكثر من ست مرات في الشهر. وأجرت الاستطلاعين مؤسسة الأبحاث الوطنية للسلوك الجنسي ونمط الحياة في الفترتين 1990-1991 و1999-2001.
 
وترجح واضعة الدراسة أن يكون للحياة العصرية تأثير على الشهوة الجنسية.
"الناس يعتريهم القلق بشأن وظائفهم وبشأن المال. إنهم ليسوا في مزاج لممارسة الجنس"، بحسب كاث ميركر بجامعة كوليدج أوف لندن.
 
وتضيف ميركر "لكننا نعتقد كذلك أن التكنولوجيا العصرية وراء هذا الاتجاه. الناس لديهم أجهزة كمبيوتر لوحية وهواتف ذكية يصطحبونها معهم إلى غرف النوم، حيث يستخدمون (وسائل التواصل الاجتماعي) تويتر وفيسبوك ويبعثون رسائل بالبريد الالكتروني."
 
وتشير الباحثة إلى أن الدراسة ترجح أن الأزواج في الفئة العمرية من 16 إلى 44 عاما ربما يستخدمون المواقع الإباحية على الانترنت كبديل عن ممارسة الجنس.
 
وفي الدراسة التي أجريت بين عامي 2010 و2012، قال الرجال إنهم يمارسون الجنس بمعدل 4.9 مرات شهريا، بينما بلغ المعدل لدى النساء 4.8 مرات. وفي الدراستين السابقتين قال الرجال والنساء على السواء إنهم يمارسون الجنس أكثر من ست مرات شهريا.
 
ومن ناحية أخرى، سئل المشاركون في الاستطلاع إذا كانوا دفعوا مالا مقابل ممارسة الجنس خلال السنوات الخمس الماضية. ولم تقل أي امرأة تقريبا إنها فعلت هذا، بينما أقر 3.6 بالمئة من الرجال بأنهم دفعوا مالا مقابل ممارسة الجنس.
 
كما كشفت الدراسة عن مستوى ممارسة الناس للجنس ضد إرادتهم، حيث بلغت النسبة بين النساء واحدة بين كل عشرة، وبين الرجال واحدا بين كل سبعين.
ومن هؤلاء، لم يتحدث مع آخرين بشأن الموضوع سوى أقل من النصف بقليل. كما كانت نسبة من أبلغوا الشرطة أقل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تجرى مرة كل عشر سنوات. وقد نشرت نتائج أحدث دراسة في دورية لانسيت الطبية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.