قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء حازم الببلاوي ووعده بالإفراج عن الشباب الذين تم القبض عليهم من أمام مجلس الشورى.
جاء ذلك خلال رده على المحررين البرلمانيين اليوم، بشأن تجميد عضوية عدد من أعضاء اللجنة احتجاجا على القبض على عدد من الشباب الذي تظاهر اليوم، أمام مجلس الشورى اعتراضا على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وأضاف موسى أنه قرر تأجيل الجلسة للغد لتنعقد في موعدها، مؤكدا أن الاعضاء لن يجمدوا عضويتهم، خاصة وأن رئيس الوزراء وعده بالأفراج عن الشباب.
وقالت هدى الصدة - في تصريح صحفي - إنه لابد من مراجعة قانون التظاهر، مشيرة إلى أنه لا يصح القبض على شباب يتظاهرون من أجل مطالب سياسية.
ويشار إلى أن عدد من شباب الأحزاب ولا للمحاكمات العسكرية للمدنيين قد تظاهروا اليوم، أمام مجلس الشورى مقر انعقاد لجنة الخمسين لتعديل الدستور احتجاجا على مادة محاكمة المدنيين عسكريا بالدستور، وتم القبض على بعضهم من قبل الأمن بدعوى قيامهم بقطع الطريق.
وعندما حاول أحمد عيد وعمرو صلاح، عضوي لجنة الخمسين، التدخل هاجمهم الشباب المحتجزين ووجهوا لهم السباب، ما تسبب في انفعالهما وعودتهما للتحدث مع عمرو موسى رئيس اللجنة وانضم اليهم ضياء رشوان نقيب الصحفيين وعدد من الأعضاء وغادروا اللجنة في محاولة للإفراج عن الشباب.
وهدد عدد من الأعضاء بتجميد عضويتهم باللجنة لحين الإفراج عن الشباب ومن ابرزهم ضياء رشوان نقيب الصحفيين، وعمرو صلاح وأحمد عيد وهدى الصدة ومحمد عبلة ومسعد أبو فجر ومحمد أبو الغار وخالد يوسف ومحمود بدر وسيد حجاب وحجاج أدول.