الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٣ -
١٣:
٠٩ ص +02:00 EET
كتب : جرجس وهيب - بني سويف
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ضمن برنامج منتدى حوار الثقافات ورشة عمل بقاعة المؤتمرات بكورنيش النيل بمدينة بني سويف بحضور عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وعدد من مراسلي الصحف والمواقع الاليكترونية حول العدالة الاجتماعية الفريضة الغائبة بعد ثورتين.
وتحدثت خلال الورشة الدكتور ثريا عبد الجواد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية حول العدالة الاجتماعية وفشل ثورة 25 يناير في تحقيق العدالة الاجتماعية وأرجعت ذلك للثورة المضادة، وان الثورة لم تنجح في بناء هياكل مؤسسية وتنظيمية وغياب القوة الاجتماعية المعبرة عن الثورة، وافتقاد القيادة والزعامة الشعبية وصعود تيار الإسلام السياسي.
وأشارت انه لتحقيق العدالة الاجتماعية لابد من توافر الحريات الأساسية للإنسان وان يكون الناس أحرار ويشاركوا في صنع القرارات التي تمس حياتهم.
وأضافت أن العدالة الاجتماعية هي مطلب كل المجتمعات المتطلعة للحرية والعدل وستظل الديمقراطية، هي الأسلوب الأقرب إلي تحقيق العدالة ويتطلب ذلك إرادة سياسية تنحاز لجماهير الفقراء.