تحرير: أماني موسى
في لقائها بجريدة المصري اليوم، كشفت د.منى مكرم عبيد أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، عن لقاءاتها بالأمريكان خلال زياراتها المتكررة إلى واشنطن وتفاصيل تلك المقابلات التى نجحت خلالها فى توضيح الصورة الذهنية المغلوطة لديهم عما حدث فى ثورة 30 يونيو، والتى شوهها الإخوان من خلال ما كانت تبثه قناة الجزيرة القطرية- حسب قولها-.
وتؤكد: خاطبتهم بمصطلح هم يعرفونه ويعوُنه تماماً، هو «العزل الشعبى»، وإن ما حدث لمرسي هو بالفعل عزل شعبي وليس انقلاب كما يروج قادة الإخوان وأعوانهم بالخارج.
وأضافت عبيد لـ المصري اليوم: إن الفريق السيسي رفض الخضوع لإملاءات الأمريكان، بشكل غير متوقع داخليًا أو خارجيًا.
وأردفت بأن أمريكا ستفرج عن المعونة العسكرية المعلقة لمصر، عما قريب بعد تأكدها من حجم خطأها ورهانها الخاسر على الجماعة.
وعن دعم الإدارة الأمريكية للإخوان قالت عبيد أن هناك تراجع واضح فى موقف البيت الأبيض، وهناك تراجع تام عن كل التصريحات الأمريكية التى كنا نسمعها، ورأينا ذلك فى آخر تصريح لـ«جون كيرى»،عندما اعترف ضمنيًا بالحكومة الحالية وخارطة الطريق.
وأعربت عن أمنيتها ألا تنسحب الكنيسة من لجنة الخمسين، وأضافت: الأقباط يريدون أن يعيشوا فى دولة مدنية تضمن لهم أبسط حقوق المواطنة، وترك الكنيسة لمقعدها سيعطى الفرصة لمن يريدون تمرير هذه المادة أن يفعلوا ذلك، فيضيع حق الأقباط وصوتهم فى المشاركة السياسية فى إعداد الدستور.
وأردفت إن السلفيين يسعون للضغط لتأسيس دستور سلفى وتكريس الدولة دينية.
وتابعت: كنا نتمنى أن تتطرق لجنة الخمسين إلى قانون دور العبادة «اللى بقاله 40 سنة محبوس فى الأدراج»، وأكدت إنها ضد كوتة الأقباط.