الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣ -
٤٣:
٠١ م +02:00 EET
ناجح ابراهيم
محرر المتحدون
نقلت صحيفة " الوطن " عن الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق: " إن أبرز التنظيمات الجهادية فى سيناء ومحافظات القناة اندمجت فى جماعة (أنصار بيت المقدس)، و(كتائب الفرقان)، خصوصاً بعدما انضمت عناصر (جند الله)، وهى بقايا (التوحيد والجهاد)، إلى تلك الجماعة ".
وعن سبب تمركزهم فى هذه المناطق أضاف: " ذلك يرجع إلى توافر العناصر الخمسة الأساسية اللازمة لتكوين أى تنظيم مسلح، وهى: توافر السلاح، البيئة الصحراوية المناسبة لمعسكرات التدريب والتأهيل، العناصر البشرية المؤهلة للاندماج فى مثل تلك التنظيمات، توافر التمويل اللازم لتنفيذ العمليات الانتقامية، إضافة إلى القواعد الآمنة، حيث كانت سيناء منفصلة عن مصر منذ 25 يناير على الأقل أمنياً".
وأكد " ناجح " أن " لكل تنظيم أسلوبه واستراتيجياته وأهدافه المختلفة عن الآخر، فـ(أنصار بيت المقدس) تستخدم التفجير، سواء عن طريق السيارات المفخخة أو زرع الألغام، وتستهدف قوات الأمن من الجيش أو الشرطة للثأر منها، ولهدم معنوياتها، وتوصيل رسالة مفادها أنهم يستطيعون استهدافها وإعطائها درساً على موقفهم من التيار الإسلامى بعد 30 يونيو. بينما (كتائب الفرقان) تستخدم أسلوب القنص أو القتل المباشر سواء عن طريق الآر بى جى أو البنادق الآلية، وتختار أهدافاً موجعة للحكومة، وتتسم بالدقة ولها حس سياسى أو اقتصادى، مثل ضرب السفينة الصينية داخل المجرى الملاحى فى قناة السويس، أو استهداف الأقباط كما حدث فى كنيسة الوراق لإحراج الحكومة أمام العالم وإضعاف البلاد اقتصادياً " .