الأقباط متحدون - مصر تطلب تمويلًا خليجيًا لاستيراد الوقود
أخر تحديث ٠٠:٤١ | الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١٥ | العدد ٣٠٢٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر تطلب تمويلًا خليجيًا لاستيراد الوقود

ارشيفيه
ارشيفيه

 قال وزير البترول شريف إسماعيل إن بلاده قدمت طلبًا لدول خليجية هي المملكة العربية السعودية والكويت لتوفير تمويل جديد خلال العام المقبل لواردات الوقود.

 
وأضاف إسماعيل، في مؤتمر صحفي على هامش زيارته لمواقع إنتاج بترول بمحافظة بورسعيد، أنه في حال عدم الاستجابة، فنحن مستعدون لتدبير الاعتمادات المالية لاستيراد المنتجات البترولية.
وتابع في تصريحاته التي نقلها موقع العربية نت عن صحيفة الرياض: "الحكومة وضعت سيناريوهين لتوفير المنتجات البترولية في العام المقبل 2014 الأول يعتمد على عدم تلقي مساعدات من الدول العربية، والثاني يعتمد على مخصصات مالية تقدمها الدول العربية لتمويل واردات النفط".
ونبه علي أن حكومته لديها خطة لتوفير المنتجات البترولية التي يتطلبها السوق دون اعتماد على مساعدات من الدول العربية خلال العام المقبل.

ويتوقع- حسبما أعلن من قبل- أن تتسلم مصر آخر شحنات الوقود المجانية من المملكة والإمارات والكويت، والمقدرة بـ4 مليارات دولار، في 31 ديسمبر المقبل.
وأكد وزير البترول، أن هناك مفاوضات مع قبرص تتم حاليًا لاستيراد الغاز الطبيعي، ويدرس الجانب القبرصي حاليًا إمكانية تصدير الغاز لمصر.

وأضاف أنه غير راضٍ عن تراجع الإنتاج المصري، وأنه يتم العمل حاليًا على استعادة ذلك الإنتاج من خلال الاتفاقيات الجديدة، وتكثيف أنشطة البحث، والانتظام في سداد مستحقات الشركاء الأجانب، خاصة مع وجود اكتشافات واحتياطات تحتاج إلى تكثيف عمليات التنمية، مع سد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك من خلال الاستيراد.

وأكد إسماعيل أن المرحلة التي تمر بها مصر حاليًا مرحلة حرجة، نتيجة للأوضاع الاقتصادية، في الوقت الذي تراكمت فيه المشاكل والعقبات خلال الفترة
الأخيرة، مما صعب إيجاد حلول لتلك المشاكل، خاصة مع عدم وجود متسع من الوقت للتفاعل مع تلك المشاكل.
وقال وزير البترول، إن قطاع البترول وقع 14 اتفاقية في مجال البحث عن البترول والغاز، كما ننتظر حاليًا التصديق النهائي من الرئيس عدلي منصور على7
 اتفاقيات تابعة للهيئة العامة للبترول خلال أيام، و7 أخرى للشركة القابضة للغازات الطبيعية في مرحلة الانتهاء من مراجعتها بمجلس الدولة، تمهيدًا لإقرارها بنهاية العام الجاري.
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.