تحرير: أماني موسى
في تصريح لجريدة فيتو، قال جمال أسعد إن التصعيد الإخواني والإرهاب الذي ينفذه الإخوان حاليًا هو دليل على فشلهم السياسي الذريع.
وأضاف أسعد إن الإخوان ينظرون للأقباط باعتبارهم أعداء الإسلام، وهذا تجلى بوضوح منذ بداية حكمهم، وعاقبوا الأقباط على أختيار أحمد شفيق ووجهت لهم العديد من التهم وأهمها برأيهم هي معاداة الإسلام.
وتابع بأن عنف الإخوان تجاه الأقباط تم ترجمته في حرق الكنائس والتهديد بالتفجيرات والاعتداء على الأقباط وممتلكاتهم.
وأختتم بأن الكنيسة تجلت مواقفها الوطنية حين أعتبرت حرق الكنائس هو جزء من المشهد السياسي الساعي إلى زرع الفتنةوليس استهداف للأقباط كفئة بعينها.