كتب اسامة نصحى – فيينا

اهتم الأعلام الاوروبى على نحو واسع بقطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا تصاعد الخلاف السياسي بين البلدين بعد ثورة 30 يونيو، وأبرز قرار الخارجية المصرية اعتبار سفير تركيا في القاهرة شخصا غير مرغوب فيه،واعتبره نتيجة وخفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا إلى مستوى القائم بالأعمال، احتجاجا على تصريحات أردوغان الأخيرة بشأن مصر مشيرا الى ان تركيا تتوعد بالرد بالمثل.

ونقل الاعلام الاوروبى عن  السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تأكيده إن بلاده تعتبر السفير التركي لديها حسين عوني بوطصالي شخصا غير مرغوب فيه وطالبته بمغادرة البلاد وذكر عبد العاطي أن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات مع تركيا من مستوى السفراء إلى مستوى القائم بالأعمال.

كما نقلت عن المتحدث قرار مصر بنقل السفير المصري بأنقرة الموجود حاليا في القاهرة منذ ثلاثة أشهر نهائيا إلى ديوان وزارة الخارجية، مضيفا إن هذا الإجراء جاء ردا على مواقف تركيا تجاه مصر وتصريحات المسؤولين الأتراك المتكررة، التي اعتبرها تدخلا في شؤون مصر الداخلية، فضلا عن "استضافتها مؤتمرات لتنظيمات تهدف لزعزعة الاستقرار في مصر".

يُذكر أنه سبق للقاهرة أن استدعت سفيرها لدى أنقرة للتشاور وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً بعد ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
الأعلام الأوروبي، 30 يونيو،محمد مرسي،المسئولين الأتراك،