السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠١٣ -
٠٧:
١٢ م +02:00 EET
خيرت الشاطر
كتب :علاء عمران
أكد إبراهيم مطر المتحدث الإعلامي لحركة تطهير انه تم الحصول علي مستندات تثبت تورط خيرت الشاطر في معظم العمليات الإرهابية، التي قامت في سيناء وتثبت المستندات أن الشاطر عقد عدة صفقات مع القيادي السلفي محمد الظواهرى لتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية وتمكين الجماعات "التكفيرية والجهادية" من إدارة أمورها.
وأضاف إبراهيم مطر إلي أن الوثائق تشير إلي أن خيرت الشاطر منح الظواهري مبالغ مالية كبيرة للعمل على السيطرة على الجماعات التفكيرية في سيناء والتنسيق مع كل مجموعة من خلال "رموز كودي" موضحًا أن خيرت الشاطر أدخل 5 ملايين دولار لدعم وتمويل كتائب القسام وتعزيز التعاون العسكري لدعم الإخوان بمصر وبناء ترسانة اسلحة للمستقبل القادم حسب الحاجة وتكون جاهزة لأي مواجهه والاستعداد لحرب العصابات وتنفيذ مهام تدعم الإخوان بمصر .
وأشار "مطر" الي ان الوثائق تكشف كواليس مقابله خيرت الشاطر بمسئول كتائب القسام "مروان عيسي" و"محمد السنوار" حيث أقام الشاطر بفندق أدم بعزة وقام بزيارة مواقع تدريب لحماس ويوجد بها عناصر من مصر ومن حماس لأنشاء قوة مشتركة وتوجة للصلاة في مسجد فلسطين ومن ثم توجة الي مائدة غداء مع قيادات حماس وعلي راسهم اسماعيل هنية وفي المساء عاد الي رفح لدخول الانفاق في نمصر واُناء خروجه القي القبض علية هو ومن مه من مرافقين وسحبوا جميع وسائل الاتصال وذلك بامر من وزير الدفاع شخصيا وافرج عنه يوم الاثنين بعدما تمت مصادرة جميع وسائل الاتصال والتي كان بها ثور وفيديوهات للمقاتلين والمجاهدين المجندين فلسطنين ومصريين قاموا بتصويرها اثناء زيارتهم وارقام قيادات سياسية وعسكرية من حماس.
وأوضح "مطر" الي ان خيرت الشاطر نسق مع كتائب القسام لتدريب العناصر المسلحة فى معسكراتهم فى غزة على القنص وصناعة المتفجرات وتنفيذ المهام القتالية الصعبة وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة" مشيرا الي أن "عادل حبارة" منفذ مذبحة رفح "2" تلقى تدريباته في تلك المعسكرات قبل أن يشكل مجموعة مسلحة بتمويل إخواني، فضلا عن علم مؤسسة الرئاسة بنشاط هذه المجموعة في سيناء.
والجدير بالذكر أن العناصر الجهادية التي تقوم بتلك العمليات مجموعات أشبه بالمرتزقه يمولها الشاطر، وأضاف أنهم يحصلوا علي 10 الأف جنيه يومياً مقابل 5 هجمات علي كمائن مختلفة للأمن في اليوم، موضحاً ان الهدف منها ليس قتل الجنود دائماً ولكنها استنزاف للأسلحة والمجهود ونشر الفوضي في سيناء للضغط علي القوات المسلحة مشيراً إلى أن استشهاد الجنود يكون بغير قصد وأن ما يحدث من عمليات أشبه بحروب العصابات ضد القوات المسلحة والهجوم علي الكمائن، يشترط أن يكون عبر مناورات ليليه بشكل دوري ويتم فيها تقسيم سيناء إلى مناطق مختلفة ومن يرفض التعامل مع الجهاديين من بعض سكان سيناء أو يشتبه في تعامله مع الأمن يتم تصفيته.
وحسبما أردف "مطر" الي أن جماعة «أنصار بيت المقدس» من الجماعات الجهادية كان لها دور رئيس في اشاعة الارهاب في مصر وانها لم يكن لها وجود إلا في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى حيث كان غالبية عناصرها ضمن عصابات تهريب الأفارقة والمخدرات، وهناك من كان يعمل في تجارة الأعضاء لصالح إسرائيل، وقام أحد المعلمين الذي يعمل في التربية والتعليم وهو من أئمة الشيوخ بجنوب الشيخ زويد وعدد من أئمة المساجد برفح والشيخ زويد بتغير مسار هذه الجماعات التي تخصصت في السرقة وتهريب الأفارقة وتجارة الأعضاء البشرية والمخدرات إلي جماعة جهادية وأطلقوا علي أنفسهم أنصار بيت المقدس.