طالبت مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مسجد مريم عقب صلاة العشاء بحي المناخ ضمت الآلاف من الأهالي وأعضاء الأولتراس والأحزاب السياسية في بورسعيد، الجيش بأن يقتص لـ"زينة" الطفلة ذات الخمس سنوات التي ألقى بها من الدور الحادي عشر بواب وقاطن عمارة في بورسعيد بعد أن فشلا في اغتصابها.

وأعلن العميد أركان حرب محمد عبد العزيز الحاكم العسكري، أنه سيزور أهل الطفلة ليقدم لهم واجب العزاء دعيا الله أن يلهم والديها الصبر والسلوان.

وشاركت الأم برفع صورة تطالب بالقصاص لابتنها ورددت مع المشاركين في المسيرة "في القرآن الراس بالراس ومطلبنا يا سيسي قصاص.. والشعب يريد إعدام الشواذ.. ويا نجيب حقها ينموت زياها.. وبورسعيد حزينة لفراقك يا زينة.. ويا ابن كسبر يا خسيس دم زينة مش رخيص"