الأقباط متحدون | اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٠٤ | الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٠١٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة

كتب : هاجر محمد | الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠١٣ - ١٩: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة
اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة

نقلا عن : الحوار المتمدن
 نحن اليوم نقف بين قضية غاية في الاهمية من الناحية الاجتماعية والنفسية، وهي جريمة اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة ، ولايخفى ما يمكن ان تحتوي هذه الجرائم من الم ومآس تعرضت لها الفتيات الصغيرات في كل مكان في العالم العربي الأسلامي وكانت نادرة في المجتمع المصري ولكنها اصبحت منتشرة بفضل عوامل نفسية واجتماعية واخرى "دينية وهميه "ساهم فيها الفتاوى المرضية لبعض مدعيين الاسلام ممن كان يطلق عليهم "شيوخ او دعاة اسلاميين " ممن اباحوا الاغتصاب والشذوذ بالفتيات الصغيرات ولكن تحت مظلة الزواج الشرعي للفتاة دون العاشرة ليسرقوا بذلك ابتسامتهم البريئة دون اي رأفة اورحمة بحجة الممارسة الشرعية لحقوق الزوج الكهل منعدم الأنسانية ذابح البراءة والطفولة الذي يغتصب طفلة يسميها زوجة ويستمتع بشهوته الحيوانية الشاذة التى بررها له شيخ لا يختلف عنه في تبلد المشاعر,

ممن اباحوا الاغتصاب والشذوذ بالفتيات الصغيرات ولكن تحت مظلة الزواج الشرعي للفتاة دون العاشرة ليسرقوا بذلك ابتسامتهم البريئة دون اي رأفة اورحمة بحجة الممارسة الشرعية لحقوق الزوج الكهل منعدم الأنسانية ذابح البراءة والطفولة الذي يغتصب طفلة يسميها زوجة ويستمتع بشهوته الحيوانية الشاذة التى بررها له شيخ لا يختلف عنه في تبلد المشاعر, فما الذي يجعل مثل هذ الرجل المتدين يترك كل نساء الدنيا اللاتي في سن الزواج ليتزوج فقط من طفلة ؟
فسر أحد المختصين"طبيا" شغف بعض الرجال بذلك بالشذوذ الجنسي، ولأنه يصعب ممارسة هذا الشذوذ مع الفتيان صغار السن خوفاً من الفضيحة والعقوبات التي تصل لحد القتل يجد هؤلاء في فتاة صغيرة لم يكتمل في جسدها التكوين الأنثوي ضالتهم ولكن بدون خشية من عقاب بل تحت مظلة الشريعة.
مسلسل من الجرائم كانت بدايتها زواج الفتيات الصغيرات إلى الشاذين والمنحرفين بسبب فتاوى تجيز هذه الجريمة وتضعها تحت مظلة الشريعة وياليت انتهت تلك الفتاوي بالزواج ولكنها كانت السبب الرئيسي في جرائم الاغتصاب التى قام بها الشاذين والمنحرفين ازاء الفتيات دون سن العاشرة حيث اتفق مرضهم النفسي المنحرف وتربيتهم غير الأخلاقية في منازل فاسدة مع فتاوي شاذة اعطتهم القناعة ان تلك الطفلة هي امرأة كاملة يجوز معاشرتها جنسيا والاستمتاع بها ,كذلك توهم كل منحرف ان الطفلة يجب ان ترتدي الحجاب من سن الثالثة والطفلة غير المحجبة " متحررة " يجوز اغتصابها , فأصبحنا في مجمتع تحكمة الفاشية الدينية والعقليات المريضة وتتحكم في تصرفاته الجهل والغباء الاجتماعي من شيوخ أصدروا فتاوي تجيز الشذوذ بالفتيات الصغيرات و أباء متجردين من مشاعر الأبوة زوجوا فتياتهم لأجل المكاسب المادية ومن جهلاء اعلنوا خطبة طفلة دون العاشرة لطفل في الحادية عشر ماذا ننتظر من ذلك المجتمع ؟ الا الاغتصاب للفتيات مثل "الطفلة البريئة زينة" وغيرها التى كانت ضحية لمجتمعنا ألم يأت الوقت أن تستجيب الدولة لكل نداءات الإنسانية لتصدر قانوناً يحمي فتياتنا الصغار من أنياب المنحرفين وتعلن من يغتصب او يتزوج فتاة دون العاشرة سيعدم شنقا ليكن عبرة لغيرة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :