الأقباط متحدون - اليوم.. جارة القمر فيروز تضيف الشمعة الـ78 إلى عمرها.. والعالم العربي يحتفل بها
أخر تحديث ٠١:٢٥ | الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١٢ | العدد ٣٠١٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اليوم.. "جارة القمر" فيروز تضيف الشمعة الـ78 إلى عمرها.. والعالم العربي يحتفل بها

اليوم..
اليوم.. "جارة القمر" فيروز تضيف الشمعة الـ78 إلى عمرها.. والعالم العربي يحتفل بها

 يحتفل الوسط الفنى اللبنانى والعربى، اليوم، بذكرى ميلاد "جارة القمر" فيروز، التى تطفئ الشمعة الـ78 فى عمرها المديد.

 ولدت نهاد وديع حداد، التى عرفت بـ«فيروز» فيما بعد فى 21 من نوفمبر 1935، تميزت بصوتها الملائكى الذى استطاعت من خلاله الاستئثار بقلوب مستمعيها فى جميع أنحاء الوطن العربى، ومعظم الدول الأجنبية، كما استطاعت أن تحتل مكانة مميزة فى قلوب محبيها من عشاق فنها الجميل والطرب العربى الأصيل؛ ومما يدل على تميزها هى قدرتها على التربع على عرش الغناء على مر الأجيال المختلفة فحتى الآن تنال أغانيها إعجاب قطاع كبير من الشباب.
 ولدت فيروز فى إحدى القرى القريبة من بيروت ودرست فى مدرسة الراهبات، اكتشفها الموسيقار والملحن اللبنانى حليم الرومى، وكانت انطلاقتها عندما بدأت التعاون مع عاصى الرحبانى اشتهرت بأغنيتها التى لحن لها الأخوان رحبانى منها "بكتب اسمك" و"حبيتك بالصيف" و"شادى" و"زهرة المدائن"، عملت فى الكثير من المسرحيات الغنائيه منها "ميس الريم" و"سفر بورلوك" و"بياع الخواتم"، مع زوجها وشقيقيه عاصى ومنصور الرحبانى وابنها زياد.
 قدم الأخوان رحبانى معها المئات من الأغانى التى أحدثت ثورة فى الموسيقى العربية؛ وذلك لتميزها بقصر المدة وقوة المعنى على عكس الأغانى العربية السائدة فى ذلك الحين والتى كانت تمتاز بالطول، كما إنها كانت بسيطة التعبير وفى عمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع، حيث غنت الحب والأطفال، وللقدس لتمسكها بالقضية الفلسطينية، وللحزن والفرح والوطن والأم، وقدمت عددا كبيرا من هذه الأغانى ضمن مجموعة مسرحيات من تأليف وتلحين الأخوين رحبانى وصل عددها إلى خمس عشرة مسرحية تنوعت مواضيعها بين نقد الحاكم والشعب وتمجيد البطولة والحب بشتى أنواعه.
بعد وفاة زوجها عاصى عام 1986، خاضت فيروز تجارب عديدة مع مجموعة ملحنين ومؤلفين من أبرزهم فلمون وهبة وزكى ناصيف، لكنها عملت بشكل رئيسى مع ابنها زياد الذى قدم لها مجموعة كبيرة من الأغانى أبرزت موهبته وقدرته على خلق نمط موسيقى خاص به يستقى من الموسيقى العربية والموسيقى العالمية.
 تكاد تكون فيروز هى الوحيدة من المغنين العرب الكبار التى لم تذكر الرؤساء والملوك فى أغانيها الوطنية، وهذا جعلها على مسافة واحدة من معظم التيارات السياسية، كما ضمن لأغانيها الوطنية عمراً أطول من الأغانى الوطنية لكثير من المغنين الآخرين.
 شغلت فيروز الصحافة الفنية عام 2010 عندما أشيع أن ورثة عاصى الرحبانى منعوها من الغناء بقرار قضائى إلا أن الخبر لم يكن صحيحا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.