الأقباط متحدون - ارفض الكوتة عندما
أخر تحديث ٠٧:٠١ | الاربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١١ | العدد ٣٠١٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

ارفض الكوتة عندما

صوره تعبيريه
صوره تعبيريه

ابو النكد السريع

الى الحالمين الذين يرفضون الكوتة بمبررات وهمية أقول لهم تعالوا نتحاجج ونعيد بعض فقرات من التاريخ القريب والحالى .ان كبار الاقباط من البهوات والبكوات والباشوات الذين طمعوا فى بعض المناصب - أمثال مكرم عبيد وواصف وبطرس الخ الخ - هم الذين أضاعوا الاقباط حيث يقول التاريخ أنهم رفضوا المحاصصة- أى يكون للأقباط حصة أو نسبة فى المجالس وغيرها -  التى عرضها عليهم بعض من المسلمين الاوفياء - أعتقد أن عبد الرازق السنهورى واحد منهم وقال لهم لن تحصلوا على شئ مستقبلا وقد حدث بالفعل - 

 
أعرف أن الصراحة تسبب النكد للبعض وبما أن اسمى ابو النكد فسوف أكتب بالصراحة مهما كانت موجعة ولن أكون حالما مثل الذين يرفضون الكوتة بل أكون عمليا وهذا ما تعلمتة من مهنتى وخبرتى الحياتية .
 
 يدور الان معركة وهمية وهى كتابة الدستور والمعركة الثانية هى حصة للأقباط ..الدستور سوف يكون سلفى الهوى وهذة هى الحقيقة أما الوهم هو ما يقولة أهل النكبة - النخبة مجازا - فى وسائل الاعلام الدستور ولد سلفى منذ اعلان الرئيس المؤقت ولا داعى أن نضحك على بعض . أما البند الثانى وهوكوتة للأقباط فان المعركة الدائرة الان بين مؤيد ومعارض فهذا هو الوهم أما الحقيقة فان الدولة لن تعطى أى حقوق للأقباط ..ونصيحة من أبو النكد للأقباط أن يتوحدوا ويطالبوا بالكوتة وسوف يتأكدون من صدق كلامى وأطلب من قداسة البابا تاوضروس أن يصرح بأن الكوتة هى شأن سياسي يخص الأقباط وليس شأن دينى وأطلب من قداستة أن يترك السياسة والاعيبها وقذارتها فهى لا تناسبة 
 
الكوتة ليست تمييز ايجابى كما يحلو للبعض أن يطلق هذا الاسم . كلمة تمييز هو خدعة يقع فيها البعض دون فهم ويقولها البعض عن خبث . الكوتة هى انتزاع بعض حقوقنا المغتصبة - وليست كل الحقوق - وهى معمول بها فى كثير من بلدان العالم للمهضومة حقوقهم وليس تمييزا لهم فلا داعى للخلط . ولماذا نرضاها للعمال والفلاحين ؟ وتم العمل بها عدة عقود ولم نسمع أى اعتراض عليها ؟ 
 
لابد أن نعترف بأن التعصب الى حد الارهاب نخر فى عظام الكثير جدا من المسلمين المصريين ولا داعى للتزويق .ويقول الحاضر أن التعصب بدأ منذ عهد ثورة يوليو المباركة - على الاخر - وكبر ونما فى عهد الرئيس المؤمن حتى يومنا هذا .أى ان الاجيال الحالية معجونة بالكراهية ورضعتها حتى الثمالة .وهذا لا ينفى بعض العلاقات الشخصية المتميزة بين مسيحى ومسلم ولكن هذا وحدة لا يكفىوهذة حالات  أصبحت نادرة وتذكر فى المناسبات التعيسة التى تحل بنا 
أنا أول واحد سوف يرفض الكوتة حينما يحدث الاتى : - خلوا بالكم من الاتى فهو المهم - :
 
 حينما تتغير ثقافة المسلم تماما ويعرف أن الاخر المختلف معة فى الديانة أو حتى فى المذهب لة نفس الحقوق هنا فى الوطن وعلى الارض أما فى الاخرة فهذا لا يعنينى .. حينما يؤمن المسلم أننى لست ذميا   بل مواطن مصرى ولى كامل الاهلية وكامل الحقوق ..وأن شهادتى فى المحاكم يعتد بها تماما مثل شهادة المسلم ..وأن ولاية غير المسلم حق لة- وليست جائزة فقط كما يقولون - وتعتمد فقط على الكفاءة وليس على الديانة ..الولاية تعنى الوظيفة ولا تعنى الامامة والوظيفة
 
تقاس بأشياء ليس من بينها الديانة اطلاقا ..وحينما يصبح دستور الدولة بدون شرائع دينية ولكن يعتمد فقط على القانون ..وحينما تصبح الدولة بدون ديانة ولكن الديانة حق مطلق للأفراد وليس للدولة ..وحينما يعرف المسلم أن لكل ديانة احترامها وهى الدين الاعلى عند معتنقيها وكل الاديان على الارض متساوية أما الاخرة فهذا شأن الخالق ولة الحق أن يميز من يشاء ..وحينما أجد قانونا موحدا لدور العبادة ولا أحتاج للمذلة من أجل اصلاح دورة مياة بالكنيسة  ..وحينما أجد أنة من حق الملحدين اظهار شعائرهم وتدوين ديانتهم فى البطاقة ..ومن حق الشيعى بناء حسينيات واظهار شعائرة كما يشاء ..وحينما أجد التلاميذ المسيحيين فى
 
المدارس الحكومية يأخذون حصة الدين المسيحى فى أحد الفصول ..وحينا أجد القصاص من قتلة الاقباط وممن حرق منازلهم ..وحينما لا أسمع اهانتى كل يوم واهانة ديانتى من وسائل الاعلام بما فيها الحكومية بدون عقاب ..وحينما يؤمن المسلم تماما بأنة هناك المختلفون عنة فى الديانة وليس من حقة تكفيرهم واباحة دمائهم ومن يفعل ذلك يعاقب ..وحينما يفوز الشيعى فى الانتخابات ويحصل البهائى على بطاقة رقم قومى مدون بها خانة ديانتة التى يعتنقها ...
حينما تحدث كل الأشياء السابقة ..فقط سوف أكتب كل يوم مقال أندد فية بالكوتة 
ابو النكد السريع ..
 
هل ينشر مقالى ؟ وهل نطمع فى نشرة فى باب كتاب اليوم حيث أننى أمضيت سنوات طويلة فى الموقع دون ترقيتى ؟ ولا أعرف السبب حتى تاريخة .
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter