الأقباط متحدون - الدولة العاجزة
أخر تحديث ٠٥:٠٦ | الاربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١١ | العدد ٣٠١٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الدولة العاجزة

صوره تعبيريه
صوره تعبيريه
مدحت قلادة
 
وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا 
 
هي منذ تأسيسها جماعة إرهابية ..عند صدامها مع الأنظمة أجادت العمل تحت الأرض وسطت على ثورة شعب سعت لتجريف وطن فلفظها الشعب الأبي ... جماعة أجادت بحق توزيع الأدوار فى كل مناحى الدولة .. الكل تقمص شخصيات وارتدى قناعات ليخفي قبح الجماعة منهم من أسس حزب بخلفية إسلامية ومنهم من تخفى فى قناع ليبرالي ....
 
جماعة أجادت القتل والإرهاب لم يسلم منها القاضى والكاتب والوزير ورئيس الوزارء بل رئيس الجمهوية حاولوا اغتياله أيضا لم يسلم منها الصحفى الذى يملك قلمه أو الإعلامى الذى يملك صوته ...جماعة إرهابية لم يسلم منها الجندى الحامى لوطنه أو الشرطى الحارس لوطنه لم يسلم منها جنود وظباط الكل مهدد أيا كان موقعه.
 
جماعة إرهابية عددها لايتعدى 2 مليون شخص وسط جموع شعب 85 مليون هددت شعب كامل بصوتها العالى , بجناحها المسلح ,بدول الجوار التي تملك المال الوفير ..بدول عمىاء فقدت بوصلتها بدلا من محاربة الإرهاب تعضده ...
 
جماعة إرهابية قوتها الحقيقية ليس فى صوتها العالى ولا فى الدول التى تمولها أو تعضدها إنما قوتها الحقيقية فى ضعف النظام الشائخ صاحب الأيدى المرتعشة المهزوم داخليا والمرتعش محليا وعديم التواجد محليا ...
 
نظام مرتعش مرتعب يملك أدلة إدانة ضد جماعة إرهابية تسعى فى الأرض ..أدلة تقودها إلى غياهب السجون ومزبلة التاريخ ..أهم تلك الأدلة عمالة تخابر خيانة ...إرهاب تخريب ...فساد إفساد ...علاوة على جرائم قتل واغتيال ....
 
خنوع وعجز الدولة سبب رئيس لما تعانيه مصر فى هذه المرحلة الحرجة التى نعيشها . إن آلام الشعب واستئساد تلك الجماعات على مقدرات الوطن وسعيها الدائم فى التخريب والقتل والسطو والنهب والحرق...مسؤول عنها النظام ليس بالتعضيد وانما بالتواطؤ.. فنزول 40 مليون من أبناء الشعب المصرى إلى ميادين وشوارع مصر هذا الرقم كافيًا لتشكيل مجلس ثورى وعمل محاكم ثورية على العملاء الخونة ولكن التباطؤ المميت والتأنى لإرضاء العالم الغربي وتطبيق معايير حقوق الانسان مع جماعة إرهابية أحرقت وسرقت ونهبت وقتلت ...أكد لهم ان النظام صاحب أيدى مرتعشة نظام عاجز عن تطبيق العدالة مع المجرمين .
 
ثورة شعب أجبر جيش مصر على النزول وحمى الوطن من تقسيم وحروب أهلية ومطامع دولية وإقليمية فقام بعمله على خير مثال حمى البلد وعزل العملاء من قيادة الدولة ...رجال شرفاء وضعوا أكفانهم على أياديهم أحبطوا سرقة وطن لم يبالوا بأن تلك الجماعة معضدة من قوى عالمية لها سيادة وريادة وانما ضحوا بحياتهم لاجل مصر.
 
سلمت مصر لقيادة مرتعشة وأيدِ عاجزة عن تسيير محل شعبى فحولت البلاد الى حالة من الفوضى والتخبط ولم تتعلم.. تسعى لارضاء أذناب النظام السابق فى دستور موائمات ...وانطبق عليهم قول الكتاب " إن سحقت الأحمق فى هاون فلن تفارقه حماقته "
أخيرا المسؤول الأول عما تعانيه مصر هم القائمين على حكم مصر ...
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter