الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠١٣ -
٥١:
٠٧ م +02:00 EET
حزب الشيوعي العراقي
بقلم: شاكر فريد حسن
الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي
تحية معطرة بأريح زعتر فلسطين وبرتقالها وبعد..
يطيب لي ان أبعث اليكم والى عموم الحركة اليسارية والديمقراطية بأحر التهاني وارق التحيات الرفاقية بمناسبة احتفالكم بالذكرى الثمانين لتأسيس حزبكم المكافح والمقاتل والمناضل ، الحزب الشيوعي العراقي ، صاحب التاريخ النضالي المجيد على مدى مسيرته المضيئة المشرقة .
لقد أثبت حزبكم الرائد انه المدافع الأمين والمعبر المخلص عن هموم وآمال ومصالح الشعب العراقي في الحرية والديمقراطية ، وعن طموحات الطبقة العاملة الكادحة وجميع المسحوقين الحالمين بالعدالة الاجتماعية ، والخلاص من القهر والظلم والعبودية والانسحاق والاستغلال والاضطهاد الطبقي والاستغلال والجشع الراسمالي.
لقد خضتم معارك شرسة دفاعاً عن القضايا الوطنية والطبقية لشعبكم وللشعب العربي ، ويسجل في تاريخ مسيرة حزبكم كم هائل من المواقف البطولية ، التي أثبتت صحتها في امتحان الزمن ، وقدمتم قائمة طويلة من الشهداء الخالدين وفي مقدمتهم الشهيد البطل فهد ، الذي صاغ الأسس والمبادئ التنظيمية للحزب ووضع برنامجه السياسي استناداً الى النظرية الماركسية العلمية ، والشهيد الخالد سلام عادل ، وسواهم الكثير من مؤسسي الحزب ومناضليه الأشاوس . وما يميزكم هو القدرة على قراءة الواقع ، تحليله ، فهمه ، استخلاص العبر ، واستشراف المستقبل .
اننا نقدر مشاركتكم ومساهمتكم العظيمة ودوركم الطليعي في النضال ضد قوى البغي والارهاب والاستعمار والامبريالية ، والتصدي لمخططاتها التآمرية الرامية الى تأجيج الصراع الطائفي والاحتراب الداخلي واشاعة الفتنة وتعميق التناقضات بين أبناء الشعب العراقي، سعياً الى تمزيق الوطن العراقي وتجزئته وتقسيمه .
مرة أخرى احييكم واتمنى لكم كل خير وتقدم ونجاح على طريق مواصلة مسيرتكم النضالية المظفرة ، وتحقيق أهداف كفاحكم لأجل تكريس السيادة الوطنية وبناء الدولة المدنية الحديثة على أسس ديمقراطية ، وفي سبيل انتصار القيم والمثل التي تدافعون وتنافحون عنها ، وصنع المستقبل المشرق والغد السعيد في وطن حر جديد .
- عاش الحزب الشوعي العراقي
- عاشت الطبقة العاملة العراقية
- المجد والخلود لشهداء الحرية والكرامة
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع