ايلاف | الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠١٣ -
٢٧:
٠٨ ص +03:00 EEST
مباراه وديه بين الطفل والدب
أن يطارد دب أطفالًا فهذا خبر عادي. أما أن تصارع مجموعة من الأطفال دبًا فهنا الحدث الفريد، وهذا ما حدث مع أطفال حاولوا الإيقاع بدب بفطرتهم الخالصة، فجاراهم الأخير باللهو واللعب وكأنهم من فصيلته، لينتصر عليهم من دون أي إيذاء جسدي.
في الأطفال عفوية فطرية نقية، لم يلطخها العقل بعد بما تصالح الجميع على اعتباره صحيحًا أم خاطئًا. وهم في ذلك لا يختلفون كثيرًا عن الحيوانات، التي تتبع فطرتها الغريزية البدائية.
ليس أوضح دليل على هذا الشبه من مقطع فيديو، يبيّن مجموعة من الأطفال تصارع دبًا صغيرًا، يحاولون الإيقاع به، بينما يقاومهم الدب ويحاول مجاراتهم.
يبدو للناظر أن هذا الدب كان يلاعب الأطفال، وكانهم اتفقوا على مبدأ "الخاسر يخرج من اللعبة". فنرى الدب صامدًا في موقعه، ينازل كل الأطفال، ويغلبهم، ليبقى هو المنتصر الوقف في الميدان.
وبما أن الغريزة الطفولية هي المتحكمة هنا، يبدو الدب الصغير يعامل الأطفال بحنو، وكأنهم دببة صغار من أترابه، يداعبهم باستمتاع، من دون أن يسبب لهم أي ضرر جسدي.
English
