الأقباط متحدون - الطفل الوطواط.. كيف تجندت أمريكا لتحقيق حلم طفل مريض؟
أخر تحديث ٢١:١٩ | السبت ١٦ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٧ | العدد ٣٠١٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الطفل الوطواط.. كيف تجندت أمريكا لتحقيق حلم طفل مريض؟

الطفل الوطواط.. كيف تجندت أمريكا لتحقيق حلم طفل مريض؟
الطفل الوطواط.. كيف تجندت أمريكا لتحقيق حلم طفل مريض؟

 يدعى الصبي مايلز سكوت. أبلغته عائلته التي تسكن بعيدا على الحدود مع ولاية أوريغون، ووفق ما تقتضيه الخطة بأنه ينبغي أن يسافروا إلى مدينة سان فرانسيسكو لشراء ثياب "باطمان."

بدأت سلسلة الأحداث، عندما كان الصبي قد أتم ارتداء الثياب التي تعدّ حقّا من أجمل ما يمكن تخيله من ثياب باطمان الشهيرة، بنشرة أخبار عاجلة بثتها تلفزيونات المدينة وظهر فيها قائد شرطة سان فرانسيسكو وهو مرعوب ويتوسّل بكل ما لديه من صرامة ويأس، كلا من "باطمان" و"باطكيد" إنقاذ المدينة.

لاحقا ولأنّ إنقاذ أمريكا مهمة صعبة تستدعي الكثير من الطاقة، كان لزاما التوقف بعض الوقت لتناول وجبة غذاء. وبمجرد الانتهاء من الأكل، طلب من الصبي التحول على الفور في مهمة ثالثة أصعب تمثلت هذه المرة في إنقاذ شعار المدينة من "البطريق" وهو ما نجح فيه مرة أخرى بكثير من الشجاعة التي استدعت المدينة إلى شكره أمام جميع سكانها.

تجمّع الآلاف من سكان سان فرانسيسكو أمام مقر بلديتها وملأوا الشوارع المحيطة وأعدت منصة لعقد المؤتمر الصحفي الذي سيتم فيه الإعلان عن زوال الخطر بفضل شجاعة مايلز سكوت. وتقدم عمدة المدينة إد لي بنفسه ليقدم مفتاحها للصبي.

في كل ميل قطعه الطفل الوطواط كانت الشرطة تؤمن الطريق بسياراتها ودراجاتها النارية فيما تم توسيع جادات الطرق والشوارع من أجل السماح للآلاف وهي تحيي الطفل الوطواط في موكب امتزجت فيه أيادي التحايا بصيحات التشجيع بدموع الكثيرين.

لم تنته القصة بعد، فمع غروب الشمس، وفيما كان الطفل مع عائلته في فندق قريب، تمت إضاءة مركز البلدية بشعار "الوطواط" مرفوقا بعبارة "عشية الطفل الوطواط" فيما أصدرت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" طيعة خاصة بعنوان "الطفل الوطواط ينقذ المدينة."

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الآلاف من الصور من ضمنها واحدة، لفتت الأنظار ظهر فيها "الطفل الوطواط" إلى جانب طفل آخر اخر كان يرتدي ثياب "روبن هوود" الذي جاء يعرض المساعدة. ولم يكن ذلك الطفل سوى الشقيق الأصغر لمايلز سكوت.

وختامها كان مسكا، عندما تلقى الطفل رسالة عرفان وشكر مميزة من شخص مختلف لم يكن سوى الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

ووصفت المؤسسة التي تقف وراء هذا الحدث ما جرى بالقول إنّ "طفلا صغيرا وجد إلهامه في الأبطال العظام. واليوم كان هو البطل العظيم وجميعنا من يجد إلهامه فيه."


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.