الأقباط متحدون - عمرو حمزاوى : تريدون منى إما الصمت أو النفاق
أخر تحديث ١٦:٢٧ | الاربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٤ | العدد ٣٣٠٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

عمرو حمزاوى : تريدون منى إما الصمت أو النفاق

عمرو حمزاوى
عمرو حمزاوى

 نعيم يوسف

دافع الناشط السياسى ، و عضو مجلس الشعب السابق " عمرو حمزاوى " ، عن نفسه ضد ما وجهه له البعض فى بعض البرامج ، و قال حمزاوى " ردد بعض مقدمي البرامج التليفزيونية أقاويل مرسلة عن محاضرة لي الأسبوع الماضي في جامعة هامبورج بألمانيا زاعمين دعوتي للفوضى وأهانتي للوطن ، وليس هذا إلا إفك كامل، كعادة أبواق الدولة الأمنية التي تنتج اليوم صخبا إعلاميا متزايدا وكشأن الصور والأخبار الكاذبة التي يتداولها البعض . 
 
 و أضاف " حمزاوى " : لم أقل في ألمانيا أو في أماكن أخرى إلا ما أكتبه كل يوم علنا في مصر، ولست بمقيم خارج مصر ومواقفي واضحة وعصية على التحريف وعلى المساومة ، رفضي لتدخل الجيش في السياسة ولممارسات الدولة الأمنية ولانتهاكات حقوق الإنسان والحريات وللابتعاد عن تحول ديمقراطي حقيقي ليس سرا ، ومعارضتي لفاشية الإقصاء والعقاب الجماعي مسجلة كتابة قبل وبعد يوليو ٢٠١٣، تماما كما سجلت في ٢٠١١ و٢٠١٢ وقبلهما معارضتي للفاشية الدينية . 
 
 و تابع " حمزاوى " ، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " تويتر " و قال : هذا رأيي في مصر وخارجها، هذه قناعاتي هنا وهناك، بالعربية وباللغات الأخرى، ولن أساوم أبدا على الدفاع عن الحقوق والحريات وعن الإنسانية ،  ولدقة النقل ولتوفير الجهد يستطيع كتبة التقارير الأمنية وأبواقهم الإعلامية مطالعة ما أكتب بالعربية بدلا من الترجمة إليها من اللغات الأخرى!
 
و تابع " حمزاوى " : تريدون مني إما النفاق وإما الصمت، ولن تحصلوا على أيهما ما دمت حيا وما دام الصمت لن يفرض علي قصرا - لدحض الإفك ووقف تداول الصور المفبركة . 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter