قال الدكتور " محمد نور فرحات  " ، ان من اهم مقومات التماسك المجتمعى سيادة القانون العادل .والمجتمع الرشيد يهدف الى تخفيف نزوع القانون نحو التمييز وتوسيع دائرة المشترك .وحماية الضعفاء قبل الأقوياء .فلا يمكن أن تكون هناك قوانين لمصادرة الصحف وعدم المساواة بين الرجل والمرآة .وعدم وجود قوانين لبناء الكنائس .

 

وأضاف فرحات ، خلال فعاليات مؤتمر التماسك الوطنى ، وقال :  لذلك لابد ان تكون ثلاثة قضايا اساسية بالدستور هى الموقف من الدين والشريعة الاسلامية والمقصود هو الاستفادة من الشريعة بما يناسب العصر .لا مكان يناسب المجتمع البدوى وثانيا موقف الدستور من الاختلاف الدينى وأكد فرحات على ان وجود تأكيد كلمة(غير المسلمين )فى الدستور يتفق مع القران الكريم الذى اشار الى وجود الصابئين والمجوس والمشركين .دون نفى او إدانة او إنكار وجودهم .

 

و تابع " فرحات " فلماذا يرفض البعض من السلفيين ويطالب بالاكتفاء بالمسيحين واليهود فى حين ان القران الكريم ذكر أيضا أصحاب غير الأديان السماوية واصفا إياهم بان من يؤمن منهم باليوم الأحرى لهم أجرهم عند ربهم .وثالثا موقف الدستور من العدالة الاجتماعية وليس مجرد النص على الحق فى الصحة والتعليم .بل كيف يصل هذا الحق .وماذا يفعل المواطن اذا لم يحصل على هذا الحق .