تبدأ حكومة الدكتور حازم الببلاوى، خطتها للخروج من مأزق انتهاء حالة الطوارئ التى أعلنها المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، عقب فض اعتصام الإخوان بميدانى «رابعة والنهضة» فى 14 أغسطس الماضى، احتجاجاً على عزل «مرسى». تكثيف أكمنة الجيش والشرطة فى الشارع ونشر العناصر المخابراتية لرصد دعاة الإرهاب، واستثناء سيناء من إلغاء حالة الطوارئ، وتشكيل لجنة من ممثلين للرئاسة ومجلس الوزراء ووزارتى الدفاع والداخلية لإدارة الموقف، خطة أعدتها الحكومة لتواجه بها محاولات إرهاب «الإخوان» وتظاهراتهم لزعزعة أمن واستقرار البلاد. انتهاء الإقامة الجبرية لـ«مبارك» ووجوب إخلاء سبيله بقوة القانون، يضع الحكومة أمام مأزق آخر، بين إخلاء سبيله، واستمرار تحديد إقامته. وتضع ذكرى أحداث «محمد محمود» التى تستعد القوى الثورية لإحيائها يوم 19 نوفمبر الحالى، الحكومة فى مأزق آخر، خصوصاً بعد استعداد «الإخوان» لاستغلالها فى دخول ميدان «التحرير» والاعتصام بداخله.
طارق صبرى