الأقباط متحدون | مفكرين أقباط يساندوا الكنيسة في الانسحاب ويؤكدون: ليس صراع ديني بل وجودي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥٤ | الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٣٠٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

مفكرين أقباط يساندوا الكنيسة في الانسحاب ويؤكدون: ليس صراع ديني بل وجودي

الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٣ - ٢٢: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 موقف الكنيسة من لجنة الخمسين
موقف الكنيسة من لجنة الخمسين

تحرير: أماني موسى
تعليقًا على موقف الكنيسة من لجنة الخمسين والمادة 219، أجرت جريدة الدستور تحقيق صحفي جمعت فيه آراء بعض المفكرين الأقباط حول الخلاف بين الكنيسة والخمسين.
 
حيث وصف كمال زاخر موسى ما قام الأنبا بولا بطرحه خلال الحوار بـ«الموضوعى، مضيفًا: نحن أمام وثيقة تحدد شكل الدولة، وبالتالى يجب التصدى لفكرة ما جاء بمادة 219، وأكد على أن ما يحدث الآن ليس صراعًا مسيحيًّا إسلاميًّا، بل صراع مدنى دينى.
 
وحول تلويح الأنبا بولا بالانسحاب حال استمرار الوضع كما هو عليه، قال زاخر إن الانسحاب هنا آلية من آليات الضغط والتعبير عن وجهة النظر، وبالتالى آلية متاحة وليس عليها أى ملاحظات ، مضيفًا: لا نريد أن نتحمل كأقباط أو كنيسة وزر دستور معيب تحاسبنا عليه الأجيال القادمة، فقد تعدينا مرحلة الحقوق وصار صراع وجود. 
 
ومن جانبه، قال جمال أسعد إنه يتحفظ على تمثيل الأقباط فى ما يسمون «ممثلو الكنائس»، فهذا تكريس للطائفية وتكرار لسياسات طائفية خطيرة، وهو إصرار أن الأقباط ليسوا مواطنين وليسوا تابعين للدولة بل للكنيسة.
 
وفى ما يخص اللجنة، قال إن ما يخص الهوية الإسلامية هى لعبة تتاجر بها الأحزاب الدينية، لأنه لا خلاف حولها لا من المسلمين أو غير المسلمين.
 
 
 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :