الأقباط متحدون - المصرى حيفضل مصرى…مؤمن، ملحد برضوا مصرى
أخر تحديث ١٩:١٣ | الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٣٠٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

المصرى حيفضل مصرى…مؤمن، ملحد برضوا مصرى

 بقلم: مؤمن سلام

 
فى البداية احب اقول حجتين اساسيتين انا اؤمن تماما بحرية العقيدة وحرية كل انسان ان ينتقل من عقيدة لأخرى بل استغرب كيف لمسلم ان يرفضة رغم الايات الواضحة والصريحة فى هذا الأمر
 
فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ
 
أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ
 
اعترف انى لم التقى وجها لوجه باى ملحد مصرى ولم اتعامل مع اى منهم بصفة شخصية ورؤيتى لهم هى من خلال قرائات ومشاهدة تصرفات اراها على النت وبالتالى فانا اعترف انه ربما شاب هذه الرؤية بعض القصور
 
ما لاحظتة على الملحدين المصريين انهم رغم اعلائهم للعقل بل وتقديسة الا انهم مازالوا يحملون الصفات المصرية المتعلقة بالعقيدة والتى تحمل الكثير من التطرف والغوغائية
 
 
فالملحد المصرى مثل المؤمن المصرى (مسلم مسيحى يهودى بهائى) يرغب دائما فى اظهار عقيدتة للناس بمناسبة وبدون مناسبة يريد دائما ان يمشى رافعا علم العقيدة التى يؤمن بها حجاب لحية صليب صورة بهاء الله او حرف A
 
فى الحوارات يسعى الملحد المصرى كما المؤمن للوى عنق الحوار السياسى او القانونى او الاجتماعى او حتى الفنى حتى يأخذ منحى عقدى وتحويل النقاش الى نقاش عقدى يعلن فية الحادة
 
يسعى الملحد المصرى دائما الى مهاجمة العقائد الأخرى وكأنة لن يكون سليم العقيدة الا بنقد المختلفين معة ايمانيا نفس المنطق الاسلامى والمسيحى والبهائى واليهودى
 
رغبة الملحد المصرى فى انتهاج اى سلوك يرى انة سيستفز ويغيظ اصحاب الايمان وهو نفس المنطق الذى يستخدمة المؤمنيين من المصريين كل الصليب ما يكبر كل المسلمين ما يتغاظوا وكل اللحية ما تطول كل المسحيين ما يتغاظوا
 
بعض الملحدين المصريين مثل بعض المسلمين وبعض المسيحيين لا يؤمن بالانتماء الوطنى فكما ينتمى بعض المسلمين لدينهم وبعض المسيحيين لكنيستهم بدلا من مصر فان بعض الملحدين ينتمون للانسانية ويرفضون اى خصوصيات محلية
 
السعى الدائم الى مخالفة اصحاب العقائد الأخرى فى كل شيئ حتى المظهر فاذا كان المسلمين يفرضون الحجاب على نسائهم والمسيحيين يفرضون الحشمة فالملحد المصرى يريد ان تسير المرأة فى الشارع بالبكينى عشان تخالف المؤمنين تمام زى المسلميين والمسحيين اللى بيسعوا دائما الى ابراز اختلافهم لازم اول ما تشوفة من على بعد100متر تعرف عقيدتة اية على طول مفيش مجال للغبطة مفيش مجال تقول مصرى وخلاص لا لزم تديلة الختم الدينى
 
رفض الأخر زى المسلم والمسيحى واليهودى بيرفض الأخر ويتهمة بالكفر والجهل والضلال نفس التهم لا يتورع الملحد المصرى فى القائها فى وجة المخالفين له تهم الجهل والسذاجة والتغييب
 
الحقيقة لا ادرى ماذا حدث للمصريين لماذا اصبح التعصب شعارنا والتميز الدينى سلوكنا والتفرق هدفنا
 
لقد اصبح التطرف الشيئ الوحيد الذى يجمع المصريين الأن

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter