أدت تسريبات، حول مخطط "إخواني"، بمعاونة تركية لإفشال احتفالات إحياء ذكرى أحداث محمد محمود في 19 نوفمبر الجاري إلى إثارة حال من القلق بين المصريين، خصوصا بين القوى السياسية.
 
"التيار الشعبي"، أكد من جهته أن "الأجهزة الأمنية المصرية، قادرة على مواجهة مثل هذه التدخلات الخارجية ومحاولات العبث الداخلية"، وطالب حزب الجبهة الديمقراطية، بالتنسيق بين القوى السياسية لمنع "الإخوان" من دخول ميدان التحرير، أو البقاء والاعتصام فيه، وشددت جبهة التغيير السلمي، على ضرورة التنسيق لإفشال مخططات أردوغان.
 
وكانت مصادر أمنية، أفادت، إن "هناك مخططا يهدف لدخول أعداد كبيرة من الإخوان، أثناء الاحتفالات والبقاء في ميدان التحرير، حتى إسقاط الحكومة، وإبعاد وزير الدفاع.