وأضاف المصدر أنه يتم الآن تسوية الخلافات بين البرنامج والقناة بشكل يليق بالطرفين بعيداً عن وسائل الإعلام، وهذا ما أكد عليه فريق البرنامج في البيان الذي أصدروه للاعتذار للجمهور عن عدم إذاعة الحلقة التي فوجئوا مثل المشاهدين بعدم إذاعتها.
 

يشار إلي أن الخلاف حدث عقب إذاعة الحلقة الأولي من الموسم الجديد، التي تناول فيها «باسم» بالسخرية من الجماعة والحكومة الحالي، مما ترتب عليه إصدار قناة الـ «سي بي سي» بياناً للاعتذار عما ورد في الحلقة، وهذا ما تناوله «باسم» في حلقته التالية التي منعت من العرض حتي الآن بجانب السخرية من قناة الجزيرة والاحتفال بعيدها السابع عشر، والإعلاميين المؤيدين للسلطة، وعلي رأسهم مصطفي بكري وأحمد موسي والفنانة غادة عبدالرازق التي كانت تصريحاتها عقب الحلقة الأولي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الجزء الخاص بخدش حيائها من الإيحاءات الجنسية التي يستخدمها «باسم» في حلقته.
 

مما دفع قناة الـ «سي بي سي» بإعلان بيان آخر أعلنوا فيه وقف البرنامج لمخالفة «باسم» لسياسة القناة والخروج عن ميثاق الشرف الإعلامي، وتحملها كافة الخسائر المادية التي ستنتج عن وقف حلقاته التي تصل إلي 12 مليون جنيه شهرياً وأكثر.
 

وعقب أحد المقربين من فريق البرنامج قائلاً: هذه الخسائر لن تدفعها القناة من جيبها بل هي جزء من الحقوق المالية للبرنامج التي استباحتها لنفسها القناة، حيث كان الاتفاق علي وجود 15 دقيقة من الفواصل الإعلانية داخل الحلقة، ولكنها وصلت إلي 70 دقيقة دون حصول فريق العمل علي النسبة الخاصة بهم، وأشارت القناة خلال البيان إلي وجود خلاف بين القناة والبرنامج لكن دون الإعلان عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك الخلاف.
 

وخلال تلك الفترة انتظر المشاهد الحلقة الممنوعة من العرض وأخذ يبحث عنها علي جميع مواقع الشبكة العنكبوتية، ولكن دون جدوي واستغل بعض محبي «باسم» الموقف وقاموا بنشر أغنية بعنوان «1.. 2 باسم يوسف فين» مطالبين بعودة البرنامج، ولكن خرجت تصريحات لـ «محمد أمين» صاحب قنوات الـ «سي بي سي» لتقضي علي آخر خيط أمل للمشاهد، حيث قال: إنه سوف يقوم بمقاضاة باسم يوسف وفريق عمل البرنامج إذا قام بإذاعة الحلقة الممنوعة علي موقع الـ «يوتيوب» مثلما حدث من قبل في الحلقة الثانية من الموسم الماضي، التي سخر فيها من الإعلامي عماد الدين أديب.