وأكد "عبد الغنى"، فى بيان له مساء اليوم السبت، أن مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لم يدخر وسعاً ولم يترك مناسبة تستوجب النصح والتوجيه للجماعة والرئيس المعزول، إلا قام به على الوجه الأكمل.

 

وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حذرنا المؤسسة العسكرية من مغبة تداعيات 30 يونيو، وآثاره على البلاد من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية بعد إعلان مهلة الـ48 ساعة التى حددها الفريق أول عبد الفتاح السيىسى، وقمنا بنصح الرئيس المعزول بقبول الاستفتاء على بقائه رئيساً للبلاد مع بذل التيار الإسلامى والوطنيون الشرفاء الجهد الكافى لبيان ونشر كافة الحقائق على الشعب بشكل كامل وصريح".

 

وأكد "عبد الغنى"، أن الجماعة الإسلامية لن تخرج أبداً على مبدأ وخيار السلمية مهما تطورت الأحداث، وأن جميع التصريحات التى تصدر على خلاف ذلك لا تمثل الجماعة مهما كان مصدرها.

 

وكشف، عن أن شورى الجماعة طرح أمام أعضاء الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية جميع الخيارات المطروحة مثل "الانسحاب الكامل من المشهد سواء من الاعتصامات أو المسيرات وكافة الفعاليات"، أو "قبول أية دعوات لحضور جلسات الحوار المعلنة من قبل مؤسسة الرئاسة والقبول بالمصالحة طالما ضمنت الجماعة عدم الإقصاء أو السماح الكامل بالمشاركة فى الحياة السياسية"، أو"المشاركة فى جميع الفعاليات السلمية مع ضرورة التمسك والتاكيد على قبول أية مبادرات سياسية للخروج من الأزمة "، موضحاً أن مجلس شورى الجماعة الإسلامية قرر المشاركة فى جميع الفعاليات السلمية، لافتاً إلى وجود أعضاء بمجلس الشورى بـ"رابعة" طالبوا بالانسحاب الكامل من المشهد سواء من الاعتصامات أو المسيرات وكافة الفعاليات.