السبت ٩ نوفمبر ٢٠١٣ -
٢٤:
٠٦ م +02:00 EET
مدحت قلاده
كتب : نعيم يوسف
قال " مدحت قلادة " ، رئيس إتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا " بالطبع إن تهديد مسيحيي الشرق فى المنطقة وصل إلى منتهاه وأصبح الهاجس الرئيسي وأصبحت الوحدة هى الهدف الرئيس لبقاء مسيحي المشرق .
و أضاف " فى مقال له نشرته بوابة الفجر الألكترونية ، لذلك كانت الحاجة الى التوحد فى كيان واحد بهدف حماية التواجد المسيحيى المستهدف لوجوهم فى العراق ومصر وسوريا وفلسطين والأردن ...وكانت خطوات عديدة للوحدة أهمها هى مؤتمر مسيحيي الشرق فى لبنان المنعقد خلال يومى 2 و3 تشرين الثانى وتم فيه تمثيل عددا من الرموز الوطنية من مسيحيي الشرق من مصر والعراق وسوريا والأردن وفلسطين ولبنان ...تم فيه إلقاء الضوء على آلامهم وأدركنا عن قرب معاناتهم من تيارات متأسلمة تدعى أنها تملك الحقيقة المطلقة وتستبيح بهذا كل القيم الإنسانية والأخلاقية بل وفى أحيان كثيرة القيم الشيطانية فأعمال تلك التيارات ربما تثير غثيان الشياطين في أغلبها .
وقدم مسيحيو مصر طلب للمؤتمر من عدة من النقاط شملت وهى :-
أولا: تأييد ثورة الشعب المصري في 30 يونيو الماضى ومساندة مصر فى مسيرتها الجادة لمصر المستقبل .
ثانيا :مطالبة العالم الحر بعدم التعاون ووقف المساعدات المالية والعسكرية للجماعات الارهابية وجماعات تطرف الإسلام السياسي,مساندة الشعب المسيحي في مصر لانقاذها من الهجمات الشرسة لجماعات الإسلام السياسي .
ثالثا الدعوة إلى تقديم المساعدة السياسية والاقتصادية للمصريين كافة , حكومة وشعبآ من محاربة الإرهاب والتطرف الذي يستخدمه المنتمون إلى الاخوان المسلمين والتيار التكفيري ومحاولتهم تدمير الاقتصاد المصري.،
ثالثا :ايجاد آلية لتعضيد القانون نحو القضاء علي الأعمال الإجرامية ضد المسيحيين في مصر من أعمال سلب ونهب وحرق وعقاب جماعي وتهجير قسري وأسلمة الفقراء قسراً و إغتصاب القاصرات وخطف الفتيات المسيحيات.
و تابع " قلادة " الوفد المصري مكون من الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط , والدكتور مدحت بطرس القانونى والناشط السياسي والأستاذ عادل لبيب الناشط الحقوقي والاستاذ إبرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الإختطاف و الإختفاء القسرى ومدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا .