هبت رياح ثورة شعب مصر في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ في كافة أركان المعمورة وعلي مصر ، حاملة رياح التغيير بكافة أنواعها من سلبية وإيجابية وترابية وغبارية خيانية  ، غيرت استيراتيجيات العديد من الدول مثل دولة عظمي كالولايات المتحدة الامريكية تجاه اقليم الشرق الأوسط ، في إطار ذلك .. حملت الرياح الغبارية الخيانية محمد مصطفي البرادعي وظله واستنساخه العميلي حازم عبد العزيز الببلاوي وزبانيتهم من النواب والمستشارون الاخوانيون والسلفيون والامريكيون حملتهم الرياح الي مواقع الحكم والتحكم في مصر وشعبها ، ولما انقشع بعض من الغبار فقط ، ظهرت الوجوه القبيحة غبراء بعمالتها وخيانتها ، كان العامل الذي علي  أساسه تم اختيار الحكومة هو عامل الاقتصاد ، تركته الحكومة بالكامل وركزت في تنفيذ المخططات السياسية الامريكية لتقويض مصر والعمل علي عودة الاخوان للحياة السياسية المصرية ، فرأينا ان زياد بهاء الدين ترك مهامه الاقتصادية بالكامل  وركز علي مخططاته التصالحية مع الاخوان المسلمين ومن يسير في ركابهم  ، وكشف الببلاوي عن وجهه القبيح وترك ميليشيات الاخوان يعبثون في تدمير  وتخريب وتشويه وجه  مصر ، والعمل بكل همه علي سب وقذف الجيش المصري ورموزه العظام برعاية كامله من رئيس وزراء مصر ،كل يوم وحتي اليوم ، مما يعطي انطباعا لدي الدول الخارجية ان الوضع في مصر ما زال غير مستقر ، ثم يقوم بغباء اخواني شديد بتطويح  قانون منع التظاهر هنا وهناك  لإتاحة الفرصة لاستمرار التخريب بالشارع المصري وبالجامعات ، وأظهر ما كان يبطن من عداوته الكبيرة للمؤسسة العسكرية الوطنية المصرية،  التي أنقذت مصر والمصريين من الهلاك الاخواني ، وذلك  بتصريحاته الحقيرة والكارثية  بدولة الامارات العربية عن العسكر ،  والتي أدت الي ان يقوم رئيس الجمهورية لزيارتها بساعات لإصلاح ما  كاد ان يفسده هذا العميل الخائن من العلاقات بين البلدين ، ثم تصريحاته الانتقامية من محاكمة مرسي بانه سيعيد الرئيس السابق محمد حسني مبارك الي السجن مرة اخري ؟ 

اذا كان هذا المسخ قد فقد عقله ، فعلي المسؤولون ان يدركوا البلد قبل فوات الأوان 

السيد رئيس الجمهورية 

ان بقاء حازم الببلاوي  وزبانيته يوماً واحداً في  مجلس وزراء مصر ، يشكل خطراً داهماً علي مصر والمصريين ، خاصة وانه بالكشف عن توجهاته واتجاهاته هذه غير موءتمن علي نزاهة وحيادية الاستفتاء والانتخابات القادمة وهما مرحلتان حاسمتان في تاريخ مصر   ، وسكوتكم وسكونكم عن عدم اتخاذ اي إجراء حيال ذلك ينبيء بالتواطيء  وحاشا لله ان تحشر نفسك معه في هذه التهمة الخطيرة بالتحرك العاجل مطلوب لإنقاذ البلد وإنقاذ تاريخك ايضاً ٠