تناولت الإعلامية " دينا عبد الكريم " ، فكرة الجدل الدائر بين القوى و الأحزاب السياسية ، عن مواد الهوية فى الدستور الجديد ، ووصفتها بأنها " فكرة صبيانية "، و ذلك خلال مقال جديد لها فى صحيفة " وطنى " .  . 

 

و قالت " عبد الكريم " : سؤالى لكبار الدستوريين والفقهاء فى لجنة الخمسين ...هل يفرض مشايخ الطريقة الصوفية -هؤلاء العباد الأتقياء- أمرا ...هل تجلس بينكم الكنيسة المعمدانية أو الأدفنتست ..هل تستمعون لبهائى ؟ أو ملحد !!! فكل ماسبق ..عقائد فكرية تخص أصحابها ...سواء كانت عقائد تحت مظلة الدين الأسلامى أو المسيحى ..أو عقائد خارج أطار الأديان السماوية ؟ هذه هى التوافقية ...أما التوافق مع صاحب الصوت الأعلى ..فأسمها ( تنافقية ).. 

 

و تابعت : صبيانية الفكرة ...أن تجعلونا –اليوم – ننجر الى هذا الحديث العقيم حول أسبقية المسيحية على الأسلام أو أكثرية الأسلام على المسيحية ...فى وطن نحن ابناؤه ..نحن جميعا ملاكه ..ونحن جميعا حراسه .. صبيانية الفكرة ...فى أن تتعامل لجنة الخمسين مع دستورنا ..وكأننا (لقطاء) مازلنا نبحث عن هوية !! نحن الهوية .

 

و أكدت " عبد الكريم " : نحن الهوية ..من حرقت بيوت عبادتهم وسلبت أموالهم وخطفت فتياتهم على يد أصحاب نظرية الأرهاب بأسم الدين .. نحن الهوية ..كل جندى سقط غدرا برصاص ارباب نفس الأفكار .. نحن الهوية ..كل أم مصرية تعبت وتمررت وصبرت ..ثم ضجرت .فصرخت ..فكمم فمها ..أو صفع وجهها ...أحد حلفاء من تنافقوهم من أحزاب اليوم ! نافقوا من تشاؤا ...لكننا مصريون .. هادنوا من تشاؤا ..لكننا رافضون ..