فرانس 24 | الخميس ٧ نوفمبر ٢٠١٣ -
٥١:
٠٥ م +02:00 EET
تونس: المتطرفون الدينيون يحاربون دمى السكر
احتفل العالم الإسلامي في الأول من محرّم الموافق ل 5 نوفمبر/تشرين الثاني بالسنة الهجرية الجديدة. وفي مدينة نابل التونسية يكون هذا العيد مناسبة كي يحضر الأهالي دمى من السكر بالألوان. وهذه عادة وثنية لا تروق لبعض المتدينين.
غالبا ما تكون الاحتفالات بالأعياد الدينية في تونس عبر عادات غذائية معينة. إذ تمتلئ الأسواق في مدينة نابل، الواقعة على بعد 80 كيلومتر جنوب شرق تونس العاصمة، بدمى من السكر تشكل بواسطة قوالب وتزين بالألوان الزاهية.
فتكون في شكل خيول وفرسان للأولاد ودمى للبنات. لكن هذه السنة تميزت هذه الاحتفالات بخطاب ديني متشدد، والسبب يعود إلى أن بعض الأئمة دعوا إلى التخلص من هذه العادة التي اعتبروها منافية لتعاليم الإسلام.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.