قالت صحيفة Washington Post الأمريكية: إنه منذ سقوط جماعة الإخوان في مصر، والسلفيين يكافحون للظهور على الساحة السياسية والحفاظ على صورتها كـ "أيديولوجية مقدسة".

 

وأضافت الصحيفة أن تصاعد السلفية في مصر والشرق الأوسط كان محاولة لفرض هيمنة الإسلام السياسي بعدما أنهارت قوتهم السياسية المخضرمة المتمثلة في الإخوان المسلمين.

 

وحسبما أوردت جريدة الدستور فإن الصحيفة رصدت في تقريرها تصاعد دور السلفيين وخاصة بعد ما عرف بأسم الربيع العربي، خاصة إنهم كانوا فيما سبق لا يمارسون السياسة باعتبارها من المحرمات وباعتبار الخروج عن الحاكم حرام شرعًا، ولكن المشهد تبدل.

 

وفي نفس السياق يحاول الجيش السيطرة على المجال الديني مما أعاق شيوخ السلفيين من نشر أفكارهم المتطرفة.

 

وأضافت بأن حزب النور أظهر قادته بالأونة الأخيرة دهاءً سياسيًا، إذ كانوا على استعداد متزايد للمساومة والتسوية مع الدولة.

 

علاوة على ذلك، فإن حزب النور وراعيها "الدعوة السلفية" ينظرون إلى سقوط جماعة الإخوان باعتباره فرصة ذهبية لدفع عجلة طموحاتهم السياسية.