الأقباط متحدون - قياديو الإخوان يواصلون الإنكار وراء القضبان
أخر تحديث ٠٣:٢٧ | الثلاثاء ٥ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٦ | العدد ٣٣٠٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

قياديو الإخوان يواصلون الإنكار وراء القضبان

البلتاجي
البلتاجي

 البلتاجى: لا أعترف بثورة 30 يونيو.. وتعرضت للضرب والتعذيب والإهانة فى سجن طرة

 
كما كان متوقعا.. شهدت جلسة محاكمة المعزول محمد مرسى و14 من قيادات جماعة الإخوان فى الاتهامات الموجهة إليهم بقتل المتظاهرين والشروع فى قتلهم أمام قصر الاتحادية فى 5 و6 ديسمبر الماضى هجوم المتهمين على السلطة الحاكمة والتنديد بـ30 يونيو، كما اتهموا قيادات الدولة باضطهادهم وهتفوا من داخل القفص «يسقط يسقط حكم العسكر» وتزعمهم المعزول والذى خطب فى المحكمة والموجودين فى القاعة.
 
وتحدث محمد البلتاجى، القيادى بـ«الإخوان» والمتهم فى القضية قبل دقائق من بدء الجلسة، وأكد أنه يرفض المحاكمة ولا يعترف بها، مؤكدا أنها غير شرعية ووصفها بغير العادلة، وأكد أن لديه 10 أسباب سيعرضها على المحكمة تؤكد بطلان إجراءات المحاكمة وضبطه وإحضاره، وهو ما سيترتب عليه بطلان جميع الإجراءات، وأوضح أنه قضى فى السجن 60 يوما فى غرفة التأديب فى الحبس الانفرادى، وكان لا يسمح له بالخروج من الزنزانة، ولم يتمكن مثل الكثير من المتهمين من صلاة الجمعة، وأكد أنه يوم أحداث «الاتحادية» كان خارج القاهرة فى الفيوم وعدم تورطه فى عمليات التحريض وحرصه على أرواح المواطنين، وقال البلتاجى إنه تلقى علقة ساخنة على يد ضابط فى سجن طرة فى اليوم الثانى لنقله إلى طرة، وأن محاميه تقدم ببلاغ إلى نيابة المعادى ضد الضابط، وتولت النيابة التحقيق فى البلاغ، وأشار إلى أنه تعرض للإهانة والاعتداء عليه بالضرب والسب والقذف، بالإضافة إلى إهانته خلال وجوده بالسجن.
 
وأعلن البلتاجى رفضه المصالحة مع العسكر لتورطهم فى جرائم قتل وتعذيب، موضحا أنه لم يتقابل مع الدكتور محمد مرسى قبل جلسة المحاكمة، وأكد رفضه التام لما حدث فى 30 يونيو، معتبرا أنها انقلاب لا ثورة، وأن الحزب الوطنى ورجال أعمال متورطون فى تمويلها بهدف إنهاء حكم الإخوان، وأكد أن السلطة الحاكمة تواجه رفضا دوليا ولا تتوجه سوى إلى الامارات والسعودية والأردن والكويت، ولن تستمر تلك الدول فى دعمها، وأكد أن صندوق النقد يرفض التعامل مع حكومة الببلاوى رغم تعاونه السابق مع جماعة الإخوان والسلطة السابقة.
 
وتحدث عصام العريان، القيادى بالجماعة المحظورة وأحد المتهمين من داخل القفص، وأكد أن المحاكمة غير دستورية، لأن محاكمة الرئيس لها قواعد ينظمها الدستور، ولا يتم التحقيق معه إلا بعد موافقة البرلمان.
 
وأكد العريان أنه لم يتم التحقيق معه فى القضية، وأنه تسلم مساء أول من أمس قرار الإحالة، وقام بالتوقيع عليه، مؤكدا أن 30 يونيو ليست ثورة، ولم يشارك فيها غير عدد من الملايين، وأن «الحرية والعدالة» كان قادرا على حشد عشرات الملايين وإنزالهم إلى الشارع، وقال إنه لا يصح للجيش النزول إلى الشارع فى وجود رئيس منتخب إلا تنفيذا لأوامره، احتراما لإرادة الشعب، موضحا أنها أول مرة تحدث فى التاريخ، ويقوم الجيش بالنزول إلى الشارع فى ظل حكم مدنى.
 
وقال أحمد عبد العاطى إن الرئيس المعزول محمد مرسى غادر الحرس الجمهورى عصر يوم الجمعة 5 يوليو فى طائرة عسكرية إلى جهة غير معلومة حتى الآن ومعه رئيس الديوان ونائبه، ولم يتمكن مرسى من الاتصال بمستشاريه أو الاتصال بأسرته سوى مرة واحدة، حسب تأكيد أسرته ذاتها، وردد عبد العاطى والذى تحدث كثيرا خلال الجلسة هتافات ضد الجيش والشرطة، ورددها خلفه المتهمون من قيادات الإخوان، وأشار إلى رفضه التام لانعقاد المحاكمة لأنها لا تتم وفقا لنصوص القانون والدستور المستفتى عليه.
 
وأعلن المتهمون رفضهم المحاكمة، وحاولوا تعطيل الجلسة دون جدوى، رغم أن القاضى قام بقطعها مرتين والخروج عقب الحديث المستمر للمتهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.