بقلم : د. ميشيل فهمي
في يوم الاثنين الرابع من نوفمبر قرر التاريخ منح مصر بشعبها وجيشها وشرطتها وأمنها السيادي وقضاؤه ها الشامخ ،" وسام الاحترام " بمناسبة تصميم وتنفيذ الجميع علي ضرورة عودة ( الدولة المصرية ) الي مصر ، وفي هذا اليوم عمل الجميع بجهود مضنية علي إعادتها بعد غياب وتفكك لاكثر من عامين وتسعة اشهر ...وقد عادت ٠
فبعد ضغوط نفسية ومادية ومعنوية من غالبية دول الغرب الأوروبية ودويلة العرب القطرية وولايات العجوز الامريكية والعثمانيين بكافة اجهزتهم الاستخباراتية وإعلامهم ورجالهم في الداخل والخارج وأسلحتهم الدولارية والريالية الملاينية ، دامت عدة شهور لمنع مصر - في إطار خطط تفكيك واضمحلال الدولة - من إلقاء القبض علي زعماء وقادة (جماعة الاخوان المسلمين ) وتقديمهم للمحاكمات طبقاً للقوانين المصرية ، وكر وفر من تلك الجماعة وتابعيها وذهاب وإياب من اشتون ورجال ونساء كونجرس الولايات العجوز والمبادرات التصالحية والتوافقية مع ( جماعة الخيانة الاسلامية ) ، مثل مبادرات الحرباء محمد سليم العوه ، والصهيو أمريكي احمد ناقص المجد ، وزياد الخزي والطين ، وعبد المنعم المفضوح وغيرهم ... رغم كل هذه الأنواء والعواصف التي تتلاطم علي الوطن ،كان هناك ملاح بارع ماهر دارس خفي يقود سفينة الوطن ، وبتخطيط لم يسبق له مثيل ... تم ادخال ( جماعة الاخوان المسلمين ) رمز الخيانة والجريمة وتوابعها وتنظيماتها الي قفص الاتهام الأسود ، وفي مقدمتهم محمد محمد مرسي عيسي العياط وبعض زبانيته ، كانت صدمة ما بعدها صدمة لهم وللعالم اجمع ، خجلوا من إظهار وجوههم انكسار وذلا فاظهروا مؤخراتهم بديلا عن وجوههم الغبراء ، تمشياً واستكمالاً لسياسة بوءرة رابعة اللاأخلاقية ، فمارسوا من داخل القفص كافة ممارساتهم والبذيء من أدبياتهم وتصرفاتهم اللا عقلانية ، فسقطوا من البشرية ..... والي المزيد من المحاكمات التي ستتوالي تباعاً كاشفة عن عورات الجماعة وتوابعها
وضمن النتائج الهامة لأحداث امس ، ان غالبية دول العالم بحكوماتها وإعلامها اعترفوا امس ب ( مصر تحاكم الرئيس السابق مرسي ) اي اعتراف كامل بسابقية الرئيسي المعزول
الف مليون مبروك لكل مصري ومصرية ، نيل مصر ( وسام الاحترام ) عن جدارة واستحقاق ٠